المستخلص: |
لقد هدفَ الدراسة إلى محاولة معرفة أنواع ضغوط أحداث الحياة الضاغطة التي تعيشها المرأة العاملة ومدى تأثيرها على صحتها الجسدية ، وذلك من خلال المقارنة بين النساء العاملاتَ والنساء غير العاملاتَ في كل من درجاتَ ضغوط أحداث الحياة الضاغطة ودرجاتَ المرض الجسدي ، ثم معرفة فيما إذا كافَ هناك علاقة ارتباطيه بين ضغوط أحداث الحياة الضاغطة والمرض الجسد لدى النساء العاملاتَ. وقد تم إجراء هذه الدراسة على عينة عرضية مكونة من 44 امرأة عاملة ، و44 امرأة غير عاملة ، وقد تمثلتَ المقاييس التي تم اعتمادها في المقاييس الخاصة بالأعراض البدنية من قائمة كورنل للنواحي العصابية والسيكوسوماتية لــــ (برودمان وآخرونBrodman & al)، ومقياس ضغوط أحداث الحياة ل (كونستانس Constance L. Hammen). وقد أسفرتَ النتائج عن غياب الفروق الدالة إحصائيا بين النساء العاملاتَ والنساء غير العاملاتَ في المرض الجسدي ومختلف ضغوط أحداث الحياة الضاغطة ، ما عدا الضغوط المرتبطة بالعمل والدراسة والتي كافَ لصالح النساء العاملاتَ. وأن الصحة الجسدية للمرأة العاملة تتأثر سلبا بكل من: ضغوط العمل والدراسة ، ضغوط الناحية الصحية ، ضغوط المنزل والناحية الأسرية ، ضغوط الأحداث الشخصية والدرجة الكلية للأحداث الضاغطة.
|