المصدر: | بحوث المؤتمر الدولي لتطوير الدراسات القرآنية |
---|---|
الناشر: | جامعة الملك سعود - كرسي القرآن الكريم وعلومه |
المؤلف الرئيسي: | أبو حسان، جمال محمود أحمد (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Abu Hassan, Jamal Mahmoud |
المجلد/العدد: | مج3 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
السعودية |
التاريخ الميلادي: |
2013
|
مكان انعقاد المؤتمر: | الرياض |
الهيئة المسؤولة: | كرسي القرآن الكريم وعلومه - جامعة الملك سعود |
التاريخ الهجري: | 1434 |
الصفحات: | 415 - 462 |
رقم MD: | 469581 |
نوع المحتوى: | بحوث المؤتمرات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
يقوم هذا البحث على دراسة السبل التي تيسر منهجا متطورا في الدراسات القرآنية، وبخاصة في مجال الدراسات العليا، وقد خلص الباحث إلى أن التطوير المنشود في مجال الدراسات القرآنية لا بد له من المرور أولا بضرورة العلم والفقه بأننا في أمس الحاجة إلى هذا التطوير، فإذا عرفنا ذلك، واستبانت لنا الحاجة إليه، حسن الحديث فيه، وإلا فإن الحديث في غير ذلك يعد ضربا من ضياع الوقت، ثم عرج الباحث إلى التطوير المنشود في طالب الدراسات القرآنية بخاصة والعلوم الشرعية بعامة، وانه لابد أن تتوافر فيه صفات وخصائص تميزه عن غيره، ثم مضى الباحث إلى الخطط الدراسية التي تقوم عليها دراسة هذا الطالب، وأنها لابد أن تصاغ بعناية فائقة لنستطيع من خلالها تخريج طالب الدراسات القرآنية على خير وجه، ثم انتقل الباحث إلى معلم الدراسات العليا أو ما يسمى أستاذ الجامعة، وركز البحث على ضرورة انتقاء الأستاذ المميز انتقاء حرا ونزيها، هذا بعد أن يكون متحليا بالصفات والخصائص التي تساعد لجنة التعيين على اختياره من بين جمهور المتقدمين لشغل هذا العمل، مع ضرورة تحييد العواطف( والواسطات أو التدخلات غير العلمية) تحييدا كاملا. ورأى الباحث بعد ذلك أن التطوير المنشود يتشكل من منظومة كاملة وليست مجزأة، عمادها إدراك الحاجة والأهمية لهذا التطوير، ثم اختيار الطالب، ووضع الخطة الدراسية الملائمة لتخريجه حسب ما هو مطلوب، ثم اختيار المدرس الكفؤ الذي يحقق المنشود، ثم المكان التي تتحقق فيه كل هذه الرغبات، وان هذه المنظومة لابد أن تتوفر مكوناتها جميعا حتى تتحقق الأهداف المنشودة، لذا رأى الباحث انه لابد من إنشاء جامعة خاصة غير مقيدة بقيود الجامعات الرسمية في سبيل تحقيق هذه الأهداف، وإلا بقيت حبرا على ورق. |
---|