ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مصر على أعتاب الجمهورية الثانية

المصدر: مجلة تبين للدراسات الفكرية والثقافية
الناشر: المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات
المؤلف الرئيسي: عليوة، محمد طه (مؤلف)
المجلد/العدد: مج 1, ع 4
محكمة: نعم
الدولة: قطر
التاريخ الميلادي: 2013
الشهر: ربيع
الصفحات: 45 - 68
DOI: 10.12816/0000330
ISSN: 2305-2465
رقم MD: 469966
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

32

حفظ في:
المستخلص: تعود الدولة المصرية الحديثة، وما ارتبط بها من مفاهيم ومؤسسات ونظم إدارية حديثة، إلى عصر محمد علي. ففي تلك الفترة أعيد صوغ الدولة المصرية العتيقة وتحديث مكوناتها وقواعد إدارتها طبقًا لمفاهيم الدولة الحديثة، ودخلت فكرة الدستور عالم القانون المصري. وما تتناوله هذه الورقة –بعد إلقاء نظرة عامة على تطور النصوص الدستورية في مصر في إطار تشكل مؤسسات الدولة الحديثة- هو سبر الاتجاهات العامة التي يمكن أن يتخذها تطور الجدل والصراع السياسيين-الدستوريين في أعقاب ثورة كانون الثاني/يناير 2011، حول علاقة الدولة بالدين، ومكانة الشريعة الإسلامية كمصدر للقوانين، وأثر ذلك في الحريات والحقوق الشخصية والأسرة ووضع المرأة والتربية والأخلاق، وما يعتبر دينا مسموحًا بممارسة شعائره، وتنظيم المؤسسات المرتبطة بالدين ... إلخ. ويبقى لافتًا ومثيرًا لمزيد من النقاش ما تنتهي إليه الورقة من أن المشكلة في مصر ليست في علاقة الدولة الحديثة بالدِّين، ولا في الدور الذي يمحضه النظام الدستوري المصري للدين، بل هي في الأزمات الاجتماعية والدولة المستبدة. وأن المعركة السياسية التي دارت رحاها خلال الأشهر التي تلت الثورة حتى الآن، حول طبيعة الدولة: دينية أو مدنية، هي معركة زائفة؛ فلا الإخوان يسعون إلى دولة دينية، ولا الليبراليون والعلمانيون يسعون إلى الإخلال بالواجهة المزدوجة للدولة المصرية الحديثة التي ظهرت منذ بدء تشكيلها على يد محمد علي وخلفائه. وسيعمل جميع فرقاء السياسة من خلال مؤسسات الدولة وجهازها في مصر الذي هو جهاز علماني، من حيث تركيبته وأهدافه.

ISSN: 2305-2465

عناصر مشابهة