المستخلص: |
تعرض هذه الدراسة سمات وملامح البيئة التي يعمل في رحابها الرئيس المصري الجديد ومعاونوه، وهي بيئة تواجه مجموعةً من الأزمات والتحديات التي تتربص على الصعيدين الداخلي والخارجي بالرئيس المنتخب، والقوى التي يمثلها. يحتل موقع الصدارة في هذه الأزمات، التحدي الاقتصادي، إلى جانب وراثة الحكم الجديد تركة ثقيلة من الأزمات السياسية والمشاكل الاجتماعية والأمنية. يضاف إلى ذلك، حالة القلق الإقليمي والدولي من صعود تيار الإسلام السياسي ومن فوز مرسي، المحسوب على جماعة الإخوان. تحاول الدراسة تقديم إعادة قراءة للتفاعلات بشأن الإطار القانوني والمؤسسي والإداري الذي يحكم عمل مؤسسة الرئاسة المصرية، وإلقاء الضوء على تعاطي الرئيس مرسي مع الجيش والمجلس الأعلى للقوات المسلحة خلال المرحلة الانتقالية. وكذلك تعاطيه مع قضايا السياسة الخارجية، من خلال تفحص الرسائل السياسية التي حاول الرئيس مرسي أن يبعث بها في اتجاهات شتى بالداخل والخارج، من خلال بعض المبادرات أو ردود الأفعال التي صاحبت أو نجمت عنها تحديات إقليمية ودولية.
|