المستخلص: |
تركز هذه الورقة بداية على صعود دور الجيش في الحياة السياسية المصرية بعد ثورة يناير ابتداءً من خروجه على رئيس محسوب عليه، وتوليه مهام إدارة المرحلة الانتقالية من خلال الإشراف على الاستفتاء الشعبي لتعديل الدستور، والانتخابات البرلمانية، والرئاسية. كما ترصد تراجع هذا الدور بعد وصول مرسى إلى الحكم إثر ما يسميه الباحث "النقلة النوعية" التي تمثلت بإبعاد المشير طنطاوي والفريق سامي عنان وأعضاء آخرين في المجلس العسكري عن المشهد السياسي. ينتقل الباحث بعد ذلك ليستعرض -ضمن إطار نظري -علاقة الجيوش بالديمقراطية، ويقدم نماذج عن تدخلاتها في الحياة السياسية ليقارنها بما جرى في مصر. يتطرق الباحث أخيراً إلى دعوة الفريق السيسي وطلب التفويض، وما تبعها من تداعيات وضعت طرفي الأزمة في مصر على حافة الهاوية.
|