المستخلص: |
هذه محاولة تعرف بالفن الخطابي، من حيث مفهومه وخصائصه وبواعثه في العصر الأيوبي، الذي تركزت الخطب القدسية فيه. وقد أشير إلى الخطباء والوعاظ والأئمة الذين رسموا جانبا من صورة الحركة الفكرية في ظل المسجد الأقصى، مع التعرض إلى نماذج من الخطبة بنوعيها الرئيسين: الخطب الحربية، والخطب الدينية. وقد درست هذه الخطب من حيث مضمونها، والدور الفكري والثقافي والسياسي والاجتماعي الذي تقوم به، علاوة على ما تمتاز به من خصائص أسلوبية. وثمة ميل قوي إلى أن نصوصا خطابية لم تصلنا، وأما ما هو متوفر فيدل على خصوصية للعصر الأيوبي، تمثلت في نشاط الحركة الخطابية المتعلقة بأحداث جارية في بيت المقدس. ولعل هذا يعزي إلى غزارة الأحداث الواقعة في القدس آنذاك. \
This research tries to define rhetoric, and describe its distinctive features in the Ayyube period, which was full of rhetoric about Jerusalem. This research also gives us an idea about culture and thoughts in Jerusalem in that period. It also discusses two kinds of rhetoric: first is religious rhetoric (sermon), and the other is the rhetoric of warfare. All these rhetorical forms and examined beginning with their distinctive marks, to their style and form. There are many texts which have not survived but it is clear that available texts are enough to say how rhetoric flourished in the Ayyube period. \
|