المصدر: | المجلة العربية للعلوم الإنسانية |
---|---|
الناشر: | جامعة الكويت - مجلس النشر العلمي |
المؤلف الرئيسي: | إسماعيل، يوسف أحمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج 31, ع 121 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
الكويت |
التاريخ الميلادي: |
2013
|
الشهر: | شتاء |
الصفحات: | 45 - 75 |
DOI: |
10.34120/0117-031-121-002 |
ISSN: |
1026-9576 |
رقم MD: | 471374 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
ينهض بحث ترهين الزمن في كليلة ودمنة " على قراءة الزمنين في كتاب كليلة ودمنة: زمن القصة وزمن الكتابة، تم تأطير ذلك بزمن القراءة تاريخيا وراهنا. وذلك عبر قراءة النصوص الحكائية في الكتاب، إن كان من حيث قراءة القصة الإطار أو الحكايات المضمنة المبنية على التناسل. يتشكل زمن القصة الإطار من زمن القصة الأم في كتاب كليلة ودمنة. وهي قصة الملك دبشليم مع الفيلسوف بيدبا وغزو الإسكندر لبلاد الهند وما نتج عنه. ويتشكل زمن السرد من زمن الكتابة للقصة ذاتها كما أنجزها ابن المقفع. وهذا يدفع إلى قراءة المفارقة الزمنية الناتجة من المقارنة بين الزمنين: زمن القصة وزمن الكتابة : حيث يظهر صوت ابن المقفع، رؤية للواقع السياسي في عصره. إن تلك القراءة للنص الحكائي في كتاب كليلة ودمنة تنتج مجموعة من الأسئلة والأجوبة تعيد النظر في المعطيات النقدية التي تم ترسيخها عن كتاب كليلة ودمنة، كفكرة الترجمة المتعلقة به، ومسألة بنيته الداخلية على المستوى المظهري أو المستوى الدلالي، ومسألة أبعاده الثقافية والسياسية. وعليه، فإن ترهين الزمن في حكايات كليلة ودمنة يحيل إلى البناء الهيكلي للكتاب، والقراءة التأويلية للخطاب، وآلية تلقيه تاريخيا عبر القراءة المظهرية، حيث أنجزت قراءة وصفية متمثلة قديما وحديثا بالقراءات التي لم تتجاوز التعليق المظهري على النص، كما جاء في كشف الظنون والفهرست والأدب المقارن لغنيمى هلال والفن القصصي العربى القديم لعزة غنام، والقراءة المعارضة المتمثلة بكتابات إخوان الصفاء وابن الهبارية وقصة الأسد والغواص. يعد كتاب كليلة ودمنة من القصص المفرعة أي القصص التي تحتوي قصصا متعددة داخل القصة الأم. وذلك مثل ألف ليلة وليلة والأسد والغواص وغيرهما. ومن ثم فهو ينجز – بنائياً - على مستويين: الأول القصة الإطار، وهي القصة الأساس والأم. وبها تتشكل الفكرة الكلية للنص، والثاني القصة المضمنة التي تتناسل من المستوى الأول وتحقق مستويات متعددة للروي. إلا أن ذلك التفريع لا يعمل في مجمل النص القصصي إلا في إطار القصة الأم دلاليا وبنيويا، لأن القصص المضمنة متناسلة عن القصة المركزية، وهي كذلك تنويع وابدال لها دلاليا. إن ذلك البناء التناسلي لكليلة ودمنة يجعل المقاربة النقدية لها مرتبطة بالحكاية الإطار في الدرجة الأولى. فبها تتشكل دلالة النص، ومنها تنجز الحكايات المضمنة وجودها وإليها تعود دلاليا. ولذلك فإن مقاربة الزمن في كتاب كليلة ودمنة - كما سننجزها- تنصب على الحكاية الإطار لرصد زمن القصة وزمن الكتابة وزمن القراءة ، لأن الأزمنة الثلاثة تحدد طبيعة النص تاريخيا، وتحدد تموضعه في إطار البنيات النصية المتعالية، كما ترصد أشكال تلقيه قراءة وفهما وتوظيفا. \ |
---|---|
ISSN: |
1026-9576 |