ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الخصائص الشخصية و الاجتماعية و الاقتصادية للمشاركين في الحراك الشعبي في الأردن في مدركات انتشار الفساد في المؤسسات الحكومية

المصدر: مجلة دراسات وأبحاث
الناشر: جامعة الجلفة
المؤلف الرئيسي: البداينة، ذياب (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Albadayneh, Diab M.
مؤلفين آخرين: الحسن، خولة (م. مشارك)
المجلد/العدد: ع 12
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2013
التاريخ الهجري: 1434
الشهر: سبتمبر / ذي القعدة
الصفحات: 14 - 40
DOI: 10.12816/0024311
ISSN: 1112-9751
رقم MD: 472299
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: EcoLink, HumanIndex, EduSearch, IslamicInfo, AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

97

حفظ في:
المستخلص: هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على أثر الخصائص الاجتماعية والاقتصادية والسياسة في مدركات انتشار الفساد في المؤسسات الحكومية. كما تسعى هذه الدراسة إلى التعرف على الخصائص الاجتماعية والاقتصادية والسياسية للحراك الشعبي. تكونت عينة الدراسة من عينة قصدية من (821) فردا من المشاركين في الحراك الشعبي الأردني في (12) محافظة. ولتحقيق أهداف الدراسة وجمع بياناتها، تم استخدام الأداة التي طورها البداينة (2010) الخاص بمدركات الفساد، والمعتمدة علي المقاييس الدولية مثل فهرس مدركات الفساد ((CPI. أظهرت نتائج الدراسة وجود أثر للخصائص الاجتماعية والاقتصادية والسياسة في مدركات انتشار الفساد في المؤسسات الحكومية (F=2.8,α=0.001). كانت غالبية المشاركين من الذكور (78%) وبمتوسط عمر(40) سنة، وجامعيون(51%)، وبلا عمل (15%) وانهم ينتمون لتيار الإصلاح (30%)، منهم (16%) حزبيون و (17%) وسطيون. الانتشار الجغرافي. حيث يوجد حراك في كل محافظة ومدينة وقرية وبادية، حتى ضمن العشيرة الواحدة مثل: حراك شباب معان، حراك الشوبك، حراك الخلايلة، حراك ساكب، حراك الدعجة، حراك المعلمين، التجمع الشعبي للإصلاح، حراك حي الطفايلة، تجمع جبل عجلون، الحراك الوطني للإصلاح، الحراك الشركسي، وغيرها من الحراكات والتجمعات والائتلافات. أما الأهداف الوطنية. فقد ركزت على : محاربة الفساد ومحاكمة الفاسدين وتعديل التشريعات وسن قانون انتخاب يمثل كافة الشرائح والطبقات تمثيلا نسبياً, والسعي نحو الإصلاح الشامل. والاستقلالية. وتمثلت بعدم وجود اطار موحد ناظم للحركات الشعبية أو قيادة عليا تنسيقية، مع أن هناك تواصل واتصال بين المنتمين لهذه الحركات، فكل حراك ( حزبي،أو شبابي, أو إصلاحي، أو نقابي، له استقلالية خاصة به. والاستمرارية. يتم الاحتجاج والتظاهر كل يوم جمعة، وفي بعض الأحيان يتم عمل اعتصامات ومظاهرات ليلية. أما النوعية. حيث أنه ولأول مرة يشترك المتقاعدين العسكريين في الحراكات الشعبية ضمن تيار المتقاعدين العسكريين. أما الاستجابة الشرطية. لقد استخدم الأمن العام عقيدة جديدة ومناسبة في التعامل مع الحراك الشعبي تمثلت بسياسة الأمن الناعم مع المتظاهرين والمحتجين. وكانت وسائط التواصل. حيث يتم التواصل والتفاعل بين أفراد الحراك، والدعوة لتنفيذ الاعتصامات والاحتجاجات، ورفع الشعارات عبر شبكات التواصل الاجتماعي مثل فيس بوك ( (Facebook وتوتير (Twitter) أما التنظيم. حيث يوجد العديد من المبادرات الشبابية الذاتية في تنفيذ حملات محاربة الفساد، والمطالبة بالإصلاح، والاحتجاج والاعتصام بطريقة حضارية وسلمية مثل " الحملة الأردنية للتغيير جايين"و "الحملة الوطنية الأردنية للتغيير" و الحملة الوطنية لمكافحة الفساد"، أما الاستجابة الأمنية: ظهرت أساليب أمنية تقليدية في التعامل مع الحراك الشعبي منها: شيطنة الحراك، وإيجاد مجموعات مضادة بعناوين وطنية مثل الولاء والانتماء.

ISSN: 1112-9751