| المستخلص: |
يستكشف هذا البحث مواقف العصيان ورداءة التواصل التي تشير إلى جوانب الحركة العبثية في مسرحيات إدوارد ألي باعتبارها ظواهر حقبة ما بعد الحداثة. إن الإنسان المعاصر الذي يصوره ألبي يفتقر إلى آلية التواصل ويخفق في إيجاد الرفاق التي يتناغمون وعقليته، وأيدليوجية، وآماله. تلعب مسرحيات ألبي درواً خطابياً تحذيرياً للتوفيق بين الإمتثال لتقاليد المجتمع ونقيضها الإنصياع لتلك التقاليد، وتحذر المسرحيات ذاتها من العواقب الوخيمة الحتمية جراء ظواهر رداءة التواصل والتخاطب وانهيار القيم في المجتمعات الإنسانية. كما تبحث الدراسة في التناغمات في كل من مسرحيات ألبي أفكار الحركة العبثية، حيث يمزج ألبي ملامح المسرح العبثي في المواضيع التي تتناول وجود الإنسان في العالم الحديث، وغياب التواصل بين الناس، وعصيان التقاليد المجتمعية. وبالتالي، ومن خلال تقنية تجاوز الأضداد، يتبين قدرة المسرحيات على تخليق شحنات من التوتر والصراع.
This paper explores the stances of communicative chaos, non-conformity and miscommunication that suggest the absurdist aspects of Edward Albee's plays as a postmodernist phenomena. Albee's modern man lacks a mechanism of communication and fails to find a companionship that suits his mentality, ideology, and hopes. Albee‘s plays serve as a cautionary discourse to reconcile conformity and non-conformity, and to warn against the inevitable bad consequences of their miscommunication and the collapse of values in human societies. Also, this paper examines the commonalities in both Albee's plays and absurdity, where Albee fuses features of the Theater of the Absurd in themes which question man's existence in the modem world, the lack of communication among people, and man's non-conformity. Thus, by juxtaposing the opposites, the plays are able to generate many of their tensions and conflicts.
|
