ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







السياسة البرتغالية في مستعمرتي إنجولا و موزمبيق

المصدر: حوليات آداب عين شمس
الناشر: جامعة عين شمس - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: صالح، أوريدة صالح محمد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Saleh, Oreda Saleh Mohamed
المجلد/العدد: مج 41
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2013
الشهر: مارس
الصفحات: 225 - 246
DOI: 10.21608/aafu.2013.6099
ISSN: 1110-7227
رقم MD: 472444
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: AraBase, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

111

حفظ في:
المستخلص: لقد ركزت السياسة البرتغالية في اعتبار المناطق المسيطر عليها من المستعمرتين جزءا من الوطن الأم والأفارقة من أهل المستعمرتين مواطنون بشروط خاصة أهمها معرفة اللغة البرتغالية حديثا وكتابة بهدف طمس اللغة والعادات الأفريقية وقام النظام الاقتصادي في المستعمرتين علي نظام السخرة في المزارع التي كانت مملوكة للبيض ومن أهم صادرات المستعمرتين الأيدي العاملة، فهي تتاجر في العمال الأفريقيين من المستعمرتين وتقوم بتشغيلهم في مناجم جنوب أفريقيا بالإضافة إلى ممارسة تجارة الرقيق التي أفقدت المستعمرتين العديد من أبنائها بالإضافة إلى عدم الاهتمام بالإنتاج الزراعي بالشكل المطلوب مما جعله نهبا لتقلبات الطقس بالإضافة إلى فرض ضرائب مرقعة على الزراعة مما أثقل كاهل الأفريقي بها، وقد تركزت السياسة السكانية للبرتغال في المستعمرتين على نظام الامتصاص الذي كان له أثر سيئ في تقسيم المجتمع إلى قسمين الممتصون الذين كانوا يتمتعون ببعض المزايا وغير الممتصين اللذين لم تكن لهم أية حقوق داخل المستعمرتين حيث قل عدد الأطباء والمستشفيات وتأكيداً على التفرقة في المعاملة بين الأهالي والأوروبيين حيث وجدت بعض المستشفيات لم يسمح بدخولها للأفريقيين من أهل المستعمرتين، كانت خاصة بالأوروبيين وحدهم أما سياسة البرتغال التعليمية في المستعمرتين تؤكد أن المستعمرتين قد غلبت عليهن سمة الأمية وبرزت التفرقة بين سكان المستعمرتين، حيث قسم التعليم إلى قسمين تعليم الأوروبيين تشرف عليه الدولة، والتعليم الأفريقي ترك أمرة للأرساليات التبشيرية، كما يتضح أنه على الرغم من أن البرتغال من أقدم الدول في ميدان الاستعمار فأنه من الصعب أن نجد فلسفة واضحة المعالم للسياسة البرتغالية في كل من أنجولا وموزمبيق حيث تذبذبت هذه السياسة بين الاستغلال والاستيطان وبين التفرقة العنصرية والامتصاص والنهوض بالأهالي وبين معاملتهم معاملة الرقيق.

Portuguese policy considers these two colonies as a part of mother nation and Africans as citizens but under certain conditions, namely, fluency in speaking and writing Portuguese language in order to eliminate African Language and traditions. The economic system in two colonies is based on forced labor in farms owned by the White. The most important exports of these two colonies are working people, who move to work in mines of South Africa; slaves trade which turns many of the natives into slaves. As for agriculture, there is no interest in agricultural production that is left to changes of climate beside imposing high taxes on African farmers. As for population policy, it focuses on the system of absorption which leads to division of society. Society is divided into a class that can get privileges and a class with no rights insides the colonies. The number of physicians and hospitals diminishes. To emphasize the discrimination between Africans and the Europeans, there are hospitals that are limited only to Europeans. As for education, illiteracy prevails in the colonies. Education is divided into two forms: an education for the Europeans supervised by the state, and African education which is considered the task of missionaries. Although Portugal is one of the oldest colonists, it is hard to find clear-cut philosophy of its policy in Angola and Mozambique Colonies, as it fluctuates between exploitation and settlement, ethnic discrimination and absorption, and improving conditions of the natives and enslaving them. \

ISSN: 1110-7227