ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







رواية ريموند فيدرمان خذها أو أتركها كنموذج لما وراء القصة التكوينية

المصدر: فكر وإبداع
الناشر: رابطة الأدب الحديث
المؤلف الرئيسي: صحصاح، ايمان عبدالرحيم (مؤلف)
المجلد/العدد: ج77
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2013
الشهر: يوليو
الصفحات: 57 - 97
رقم MD: 472629
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: HumanIndex, AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

9

حفظ في:
المستخلص: اشتهر الروائي الأمريكي ريموند فيدرمان بالخروج على تقاليد الكتابة الروائية والتمرد عليها بل واستحداث فنيات جديدة في كتابة العمل الروائي تتسق مع مفهوم ما بعد الحداثة. وبالرغم من استخدامه لأساليب مختلفة فإن معظم أعماله تدور حول موضوع واحد وهو عدم قدرة فيدرمان نفسه على التغلب على صدمة "المحرقة". وقد نجح فيدرمان في أن يجعل هذه القضية الشخصية –وهي محور أعماله- قضية الإنسان المعاصر بشكل عام من خلال التركيز على قضية فقدان البطل لأسرته وللقيم التي يؤمن بها وعدم شعوره بالأمان والاستقرار وفقدان الهوية. ويتميز أدب فيدرمان بالخلط بين الواقع والخيال وبين الأدب والسيرة الذاتية، فأدبه يجمع بين التاريخ والنظرية الأدبية والأدب وهو بذلك يفرض على قارئه أن يعيد النظر في رؤيته للتقاليد والأعراف التي غالبا ما ارتبطت بتلك المنظومة. وأن يعيد النظر في العلاقة بين النص المكتوب وأسلوب قراءته وفي كتابة التاريخ بشكل عام. بل وفي فكرة "الحقيقة" بوجه خاص وفي علاقة القارئ بالعمل الأدبي والكاتب ودور القارئ في مشاركة الكاتب في عملية الخلق والإبداع. وبالرغم من تمرده على الشكل التقليدي للفن الروائي إلا أن بعض أعماله تتشابه إلى حد كبير مع بعض الأنواع التقليدية المعروفة في فن الرواية ومن أشهرها رواية "النشأة أو التكوين" فبالإضافة إلى استعراض القضايا الحديثة مثل العلاقة بين الفرد والمجتمع والاغتراب والقوة والسلطة والكبت فإن رواية "خذها أو اتركها" (1976) تتهم أيضا بتصوير تكوين الفرد وتعلمه الذاتي. والقراءة المتأنية للرواية تكشف عن طرحها لعدة تساؤلات منها إمكانية تطور الفرد في مجتمع ينكر عليه آدميته خاصة عندما يتعرض الفرد لتجربة قاسية مثل "المحرقة". وعلى الجانب الآخر تكشف الرواية عن حقيقة هامة وهي أن فيدرمان ككاتب ينتمي لعصر ما بعد الحداثة لم يقتبس فقط أدب النشأة أو التكوين بل أيضا سخر منه مستخدما فكرة "البارودي" الشهيرة. وهنا نجد أنفسنا أمام سؤال آخر: هل قام الكاتب بالتعرض للسمات الرئيسية لهذا النوع الأدبي ثم قام بتفكيكها ونقضها حتى يسخر من استحالة تطور الفرد في المجتمع الحديث وهل هناك إمكانية للتوافق بين الفرد والمجتمع أم يضطره المجتمع إلى الإحساس بمزيد من الاغتراب؟ \

An innovative writer, Federman has been often acclaimed as a metafictional or experimental writer. Though displaying myriad narrative techniques, his fiction focuses on one theme: Federman’s inability to overcome the shock of the Holocaust. Describing the Jewish dilemma in modern world as emjudicd in the hero’s loss of family, values, sense of belonging, security and mostly his own identity Federman expands the hero’s ordeal - which is really Federman’s - to represent that of modern man in general. As historiographic metafIction, Federman’s novels combine history, literary theory and literature. By so doing, Federman forces his readers to reconsider and question the tradition and conventions often associated with them. In addition, his fiction merges history and fiction, reality and imagination and literature and autobiography. Despite the fact that his work challenges conventional fiction, it shows close affinities with traditional genres such as the Bildungsroman. Foi example, besides being preoccupied with common postrnodern issues such as the relation between the individual and his society, the individual as social construct, alienation, power, authority and repression, Take It Or Leave It (1976) is also concerned with its hero’s self-education. Moreover, Federman does not only adopt the Bildungsroman but he also parodies the genre itself.

وصف العنصر: مستخلص لبحث منشور باللغة الانجليزية

عناصر مشابهة