المستخلص: |
تعتبر الطفولة أهم مراحل عمر الإنسان فيها تتشكل شخصية, وعبرها يرسم مستقبله, ومعاناة الطفل من الإهمال وسوء المعاملة له آثار المدمرة لي نفسية الطفل وسلوكه ومستقبله, فجاءت هذه الدراسة لتلقي الضوء علي أنواع الإساءة للطفل وأسبابها وآثارها وسبل حماية الطفل في الإسلام وفي المواثيق الدولية من سوء المعاملة والإهمال لتساهم في زيادة الوعي الاجتماعي حول خطورة الموضوع وأهميته, كما تناولت الخطوات التي اتخذتها الجهات المسئولة في المملكة علي طريق تمتع الطفل بالحماية الكاملة ليحيا حياة إنسانية كريمة, ويتضح من العرض السابق ضرورة السابق ضرورة تضافر جهود أفراد المجتمع ومؤسساته معاً لمواجهته هذه الظاهرة والعمل الدؤوب في سبيل إيجاد الحلول اللازمة للقضاء عليها ومعالجة آثارها, والخطوة الأولي لتحقيق هذا الهدف تكون بنشر الوعي حولها بشكل مكثف, وهو ما حولت الدراسة المساهمة فيه.
|