| المستخلص: |
للرؤى والأحلام لغتها الخاصة التي لا تكشف بنيتها السطحية الظاهرية عن حقيقة معناها إلا بضرب من التأويل والتفسير، فهي لغة بمكن أن يُنظر إليها في كثير من تجلياتها على أنّها شقيقة للغة الشعريّة. وهذه الدراسة معنيّة برصد الآليات التي يستعملها المعبّر في تأويل الرؤى، وهي آليات تتقاطع بطريقة أو بأخرى مع نظيراتها التي يستعملها الناقد البلاغي عند تصديه لتحليل نص أدبي. والمثير في الأمر أنّ هذا التوافق بين فّني التعبير والبلاغة جاء دون تقصّد أو سابق معرفة، لأن جلّ أولئك المعّبرين مارسوا ضروبا من التحليل البلاغي في تفسير نصوص الرؤى دون أن تكون لديهم خلفية معرفية متخصصة في هذا الميدان!. كما اهتمت الدراسة بإضاءة المناطق المشتركة بين العلمين من مثل رعاية المقام، وتوظيف الوسائل البلاغية من مثل أنواع الاستعارة المختلفة، وعلاقات المجاز المرسل، وأسلوب الكناية، وفنون البديع في ميدان التعبير المنامي
The dreams has a unique linguistic speech, nevertheless it does not gives us easily the keys of its codes. Therefore, this speech requested a great efforts in order to explain its implications and provide us with a explanatory reading, which will allow the dreamer to make use of his special dreams. From this perspective, the language of dreams can be considered as a sister of the Poetic language. Depending on the huge Arabic tradition in the science of oneiromancy , our study will focus on the techniques that were used by the arab Scientists of oneiromancy, In order to reveal the close relationship between it and the techniques of Arabic Rhetoric. It will work on advance a vision of the rhetorical hermeneutic processes that were used by the interpreters of dreams in their field.
|
