المستخلص: |
تناول هذا البحث مسالة : "الغسيل البريتوني وأثره على إفساد الصيام: دراسة فقهية طبية "، وهي من المسائل المستجدة في القضايا الطبية المتعلقة بجوانب متفرقة من أبواب العبادات؛ مما يتطلب إبراز الحكم الشرعي فيها، ورفع الالتباس الحاصل عند شريحة كبيرة من مرضى الفشل الكلوي . ولما كان الحكم على الشيء فرعاً عن تصوره لزم ذلك التعريف ببعض الجوانب الطبية المتعلقة بالغسيل البريتوني، من حيث تعريفه، وأنواعه ، واستخداماته ، وطرائقها، ومضاعفاتها، والسوائل التقنية التي تنفذ إلي بدن المريض. وبعد تجلية هذا الجانب جاء دور الجانب الفقهي الذي أوضح حد الجوف الذي يعتبر الواصل إليه من الغذاء والدواء مفطراً من خلال تعريف اللغويين والأطباء والفقهاء الأربعة، وخلاصة آرائهم الفقهية، ثم أتبعه بالأثر المترتب على إدخال سائل التنقية في الغشاء البريتوني على إفساد الصوم، وخلاف الفقهاء، أيعتبر إدخال هذه السوائل مفطراً أم لا؟
|