ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







عيوب القافية و أشعار لم يذكروها

المصدر: التراث العربي
الناشر: اتحاد الكتاب العرب
المؤلف الرئيسي: غرة، محمد هيثم (مؤلف)
المجلد/العدد: ع 130,131
محكمة: نعم
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2013
التاريخ الهجري: 1434
الشهر: خريف
الصفحات: 37 - 74
ISSN: 1681-9225
رقم MD: 474782
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: AraBase, IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

68

حفظ في:
المستخلص: يمثل الشعر جزءا من شخصية الإنسان العربي، الشاعر وغير الشاعر، وقد عُني العلماء على مر العصور بهذا الشعر واهتموا به من كل جوانبه، درسوا ألفاظه ومعانيه وتراكيبه وأوزانه وقوافيه، ودلوا على ما يمكن أن يعتري ذلك من العيوب، فحاولوا تقويم منآده وتصحيح مساره. ولما درسوه من جانب الوزن والقافية ظهر لهم بعض العيوب وجدوا أنها تقلل من قيمته وتبعده عن الكلام الفني العالي، وقد عني هذا البحث بعيوب القافية، وهي- وإن كانت مذكورة في كتبهم- لكن الشواهد التي أقاموها عليها شواهد محددة معروفة لم يغير الخلف فيها شيئا عما جاء عند السلف، فعمل هذا البحث على: 1-إضافة أمثلة شعرية لم تذكر في الكتب المعروفة باهتمامها بالقافية. 2-تقسيم العيوب تقسيما يجعلها أقرب إلى التذوق والمعرفة. 3-ربط المعنى اللغوي لهذه العيوب بالمعنى الاصطلاحي مما كان من شأنه أن يوضح المراد ويسدد الاتجاه. 4-إلحاق ما يسمى عند العرب ضرائر شعرية بعيوب القافية لورودها في موقعها. الحد الأوجز الذي اختاره النقاد للشعر أنه (قول موزون مقفي يدل على معنى) ( )، ولا يسمى الكلام شعرا حتى يكون له وزن وقافية( )، ولا يخفى ما للشعر من قيمة عند العرب ولا ما بينه وبينهم من اتصال عضوي، فهو يمثل جزءا من الشخصية العربية، كما لا يخفى ما للشاعر من منزلة في بيئاتهم المختلفة، ثم لا يخفى أيضا عناية العلماء قديمهم وحديثهم بهذا الشعر وتعاورهم على دراسته والاهتمام به من كل أطرافه وبيان ما فيه من حسن أو قبح وجودة أو رداءة، والوقوف على ذلك كله بإشاراتهم المتكررة إلى عيوب الشعر وما قد يعتريه من عوج حاول هؤلاء العلماء تقويم منآده وتصحيح مساره.

ISSN: 1681-9225

عناصر مشابهة