ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الأحاديث النبوية الواردة في البناء والعمارة : جمع و تخريج و تحليل

المصدر: مجلة الشريعة والدراسات الإسلامية
الناشر: جامعة الكويت - مجلس النشر العلمي
المؤلف الرئيسي: الأنيس، عبدالسميع محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: مج 24, ع 78
محكمة: نعم
الدولة: الكويت
التاريخ الميلادي: 2009
التاريخ الهجري: 1430
الشهر: سبتمبر / رمضان
الصفحات: 23 - 83
DOI: 10.34120/0378-024-078-001
ISSN: 1029-8908
رقم MD: 474973
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

88

حفظ في:
المستخلص: إن موضوع البناء والعمران يمثل جانبا مهما من الجوانب الحضارية في السنة المطهرة، ولذلك فهو يستحق الدراسة والبحث والمتابعة، لما يكتنفه من الغموض، وعدم وضوح الرؤية في أذهان كثير من الناس. وقد خلص البحث إلى ما يأتي: أولا: تم إحصاء ما يقارب من أربعين حديثا في موضوع البناء، خرجتها وبينت حكمها من الصحة والضعف، كما ذكرت أقوال أهل العلم في تفسيرها، وتوجيهها. ثانيا: اتفق الفقهاء على أن بناء أو اكتساب ما يستتر به المرء هو وعياله وماله: فرض، وأن الاتساع - إذا كان من حل، وأدى جميع حقوق الله - مباح. ثالثا: وردت (10) أحاديث في مشروعية البناء، ووردت أحاديث أخرى تذم البناء، وهذه الأحاديث التي وردت بالذم منها: ما هو مطلق، ومنها: ما هو مقيد، وهذا تعارض، وطريقة التوفيق بينهما أن يقال: تحمل الأحاديث المطلقة في ذم البناء- على فرض ثبوتها - على الأحاديث المقيدة " بدليل ورود الأحاديث المبيحة لمطلق البناء، وعليه يقال: يذم البناء: إذا كان زائدا عن الحاجة، أو كان للتكاثر والتفاخر، أو كان من مال حرام، أو كان فيه إضرار بالغير. رابعا: إن الأحاديث الواردة في ترك إصلاح البيوت بحسب الظاهر ليس المقصود منها ترك الإصلاح أو الترميم، بل المقصود: تذكيرهم المنية، والتنبيه على أن المرء لا ينبغي أن يلهو عن مصيره وعاقبته. خامسا: إن التطاول في البنيان هي صفة مذمومة في الباني " لكونه متفاخرا، وليس في البناء، وقد فسر التطاول بالتفاخر عدد من أئمة الحديث.

ISSN: 1029-8908
البحث عن مساعدة: 671224