المستخلص: |
فيتناول بحث (المصلحة عند الجويني ) دراسة تطبيقية في السياسة الشرعية من كتاب الغياثي باعتباره مستودعاً لآراء اجتهادية لمرحلة مفترضة مستقبلا تحتاج إلى حلول استثنائية تتمحور حول المصلحة، وقد احتوى على مقدمة وتمهيد، وثلاثة مباحث: الأول: المصلحة ومفهومها عند الجويني، مبينا سبقه إلى تقسيمها ومحاولة تحديدها ووضع الضوابط لتأطيرها. الثاني: المصلحة وعلاقتها بالسياسة الشرعية ومدى بيان المصلحة المعتبرة التي يعمل بها والأخرى الملغاة التي لا يمكن العمل بها. الثالث: تطبيقات المصلحة وأثرها في السياسة الشرعية عند الجويني بعرض جملة من آرائه واجتهاداته ومناقشتها، وتحت كل مبحث عدة مطالب. وينتهي البحث بالخاتمة ونتائج، من أهمها: إبراز دور المصلحة الحقيقية والمعتبرة في الاجتهاد ومسايرة الحوادث المستجدة وإيجاد الحلول لها من خلال عمل الفقهاء عبر التعليل بالمصلحة والعمل بمضمونها، واختيارات الجويني في ضوء المصلحة " مراعياً من خلال العقوبات التعزيرية ميزان الكرامة الإنسانية، وتقييد مساحة السلطة التعزيرية إذا كانت تعود على الثوابت الشرعية بالانتقاض، في ظل مراعاة المقاصد الشرعية في تطبيقات الفقه السياسي.
|