ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







علم أصول الفقه و مناهج البحث العامة : مقاربة و مقارنة

المصدر: مجلة الشريعة والدراسات الإسلامية
الناشر: جامعة الكويت - مجلس النشر العلمي
المؤلف الرئيسي: السلمي، عياض بن نامي (مؤلف)
المجلد/العدد: مج 27, ع 91
محكمة: نعم
الدولة: الكويت
التاريخ الميلادي: 2012
التاريخ الهجري: 1433
الشهر: ديسمبر / محرم
الصفحات: 407 - 469
DOI: 10.34120/0378-027-091-008
ISSN: 1029-8908
رقم MD: 475217
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

172

حفظ في:
المستخلص: ينطلق البحث من فرضية وجود علاقة وثيقة بين علم أصول الفقه- بما احتوى عليه من قواعد الاستدلال وضوابطه وطرقه الصحيحة- وبين علم مناهج البحث الحديثة، تتمثل في التشابه بين العلمين في قواعد الاستدلال، وعلى وجه الخصوص مناهج البحث الثلاثة المشهورة، وهي: المنهج الاستقرائي (التجريبي)، والمنهج الاستدلالي (الاستنباطي)، والمنهج الاستردادي (التاريخي). وقام الباحث بدراسة خصائص كل واحد من هذه المناهج وقارنه بما في علم أصول الفقه من طرق الاستدلال وقواعده، ورصد ما بين تلك المناهج من تشابه من خلال أربعة مباحث خصص الأول منها لتقديم لمحة موجزة عن خصائص مناهج البحث الثلاثة المشهورة، معتمداً على ما نقل عن روادها، ثم قارن بينها وبين ما احتوى عليه علم أصول الفقه من قواعد استدلالية، وانتهى إلى أن علم أصول الفقه يستحق- بجدارة- أن يسمى منهج البحث عند علماء الإسلام، وأن كل من يبحث عن الحكم الشرعي وفق قواعد أصول الفقه، وبالطرق التي قررها علماؤه فبحثه علمي، ونتائجه تتمتع بدرجه كبيرة من المصداقية لا تقل عن النتائج التي يتوصل إليه بواسطة مناهج البحث الحديثة. وأن علماء أصول الفقه قد قرروا في كتبهم تقعيداً وتطبيقاً أكثر ما ذكر من قواعد في مناهج البحث العامة، مع إضافات مهمة تكفل سلامة الاستنتاج. وأن لهم فضل السبق في ذلك، ولم يجزم الباحث بكون علماء مناهج البحث المحدثين استفادوا مما ألف قبلهم في علم أصول الفقه؛ لعدم وجود دليل مادي على ذلك. ولاحتمال أن يكون التشابه نشأ عن عقلانية تلك الطرق وتمشيها مع طريقة التفكير في العقل البشري.

ISSN: 1029-8908

عناصر مشابهة