ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







ثقافة التلاقي : بين علوم العرب و آدابهم و بين الفكر الأوروبي

المصدر: المجلة العلمية لكلية الآداب
الناشر: جامعة دمياط - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: السهلي، إبراهيم بن موسى بن حاسر (مؤلف)
المجلد/العدد: ع 1
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2012
الشهر: يناير
الصفحات: 99 - 152
ISSN: 2314-8519
رقم MD: 475354
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

96

حفظ في:
المستخلص: تدور فترة البحث حول النقاط التالية: ‏أولا: أثر الحضارة العربية والإسلامية في الحضارة الأوروبية بعامة. ‏ثانياً: أثر التفافة العربية في اسبانيا التي كانت معبرا لحضارة الشرق وثقافته إلى أوروبا. ‏ثالثاً: التعايش اللغوي يبن اللغة العربية واللغة الإسبانية المتحدرة من اللاتينية وهي عامية أهل الأندلس التي تسمى بـ (الرومانثية)، مما أدى إلى وجود لغتين في هذا المجتمع: اللغة العربية وهي اللغة الرسمية، لغة النظم والدواوين والعلم والمعرفة، ولغة أخرى: وهي لغة التعايش بين السكان هي الرومانية المشار إليها. ‏رابعا: مناقشة آراء جلة من العلماء، الأسبان وغير الأ‏سبان من أوروبا شهدوا بفضل الحضارة العربية والإسلامية .. نذكر من هؤلاء: • المستشرق الأسباني المعاصر "خوان بيرنيت" الذي يشهد بعدالة الإسلام، وحسن معاملة المسلمين لسكان تلك البلدان، فيقول: "لقد أعطى الإسلام الهؤلاء السكان حكما ذاتيا واسعا وفرض عليهم ضرائب أقل بكثير هما كانوا يدفعونه قبل الإسلام". • ‏المستشرق "وول ديورانت" صاحب كتاب "قصة الحضارة" الذي يرى أن الحضارة العربية والإسلامية جعلت الأندلس في القرن العاشر الميلادي أعظم البلاد المتحضرة في العالم كله في ذلك الوقت، وكثيرا ما كان النصارى يفضلون حكم المسلمين على حكم النصارى ونحن إذ نبحث هذه القضايا اعني قضايا التأثير والتأثر لابد أن نعى مسبقا أن التأثير في الغالب يكون من الأقوى إلى الأضعف، ولا ينكر في الوقت ذاته التأثير المتبادل نتيجة المعايشة الطويلة، والأمر كما يقول ابن خلدون إن المغلوب يتأثر بالغالب. ‏ومن تلك الآراء الجديرة بالذكر شهادة المستشرق (رامون منندث بيدال) الذي أشاد بازدهار الحضارة العربية.. وأن اللغة العربية تعد لغة التقدم بينما اقتصر استخدام اللاتينية في تلك العصور على الغرب الأوروبي ولم يكن لها قيمة تذكر مقارنة بالعربية. ‏ولا ‏يغيب عن الذهن تلك الصرفة اليائسة التي أرسلها القس البرو القرطبي عندما رأى بني جلدته و إخوانه من النصارى يقبلون بشغف على علوم العرب وثقافتهم متجافين عن لغتهم اللاتينية. ‏ ويمكن القول أن تلك الآراء في مجملها لتؤكد ما كان للفكر الإسلامي ولغته العربية من هيمنة بجمالياتها على لغة الثقافة والأدب، فانصهر هذا المجتمع فيها فأثرت لغة العرب وتأثرت ببعض الألفاظ الإسبانية، وربما تسمحت في بعض التراكيب والتعبيرات في بعض فنونها الأدبية كالموشحات والأزجال التي قبلت عامية أهل الأندلس. وهذا ما سهل على الشعراء الجوالين والتروبادور التأثر بها في أشعارهم في نهاية القرن الحادي عشر في جنوب فرنسا كما أكد ذلك المستشرق "خوليان ربيبرا" ‏تلك أبرز قضايا البحث، الذي عوض كذلك لأثر الموسيقى العربية في التكوين البنائي لموسيقى أوروبا خلال العمر الوسيط. ومن ثم عوض البحث لأثر الترجمة في تعريف أوروبا بما أنتجته عقول وقرائح أبناء الأمة العربية والإسلامية، حيث قامت مدارس خاصة للترجمة نذكر منها: مدرسة الطليطليين" "colegio de traductores toledanos" برئاسة الأسقف رايموند، وقد تأسست بعد استيلاء الفونسو السادس على طليطلة. \

ISSN: 2314-8519

عناصر مشابهة