ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > الموسيقى الشعبية المصرية :...>الوصف

الموسيقى الشعبية المصرية : سياقات جديدة

المصدر: مجلة الفنون الشعبية
الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب
المؤلف الرئيسي: شبانة، محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع 87,88
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2010
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 133 - 156
ISSN: 1110-5488
رقم MD: 475426
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
الفنون الشعبية | الوسيقى المصرية | الموسيقى الشعبية | منظمات المجتمع المدني | الثقافة الشعبية | الفرق الموسيقية | العروض المسرحية
رابط المحتوى:
PDF (صورة)      PDF (نص)      HTML
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

55

حفظ في:
المستخلص: شهدت الموسيقي الشعبية انتقالا قسيريا من سياق أدائها الشعبي الأصلي بمناسباته الطبيعية، في بيئتها الأصلية، ولأصحابها الحقيقين، إلى سياقات أدائية جديدة تمثلت في سياق العرض الجماهيري، وقد اتخذ هذا السياق أشكالا متنوعة اختلفت وفقا لمكان وجوده سواء أكان داخل الوطن في عروض ومسابقات فنية، أم خارجه ضمن المهرجانات الدولية والقري الموسيقية، وكذلك لتوجهات مقدمي هذه الموسيقي ورؤاهم وأهدافهم ضمن هذا السياق. كما كان لإعادة عرضها من خلال وسائل العرض الجماهيري (الميديا)، بأوجهها المتنوعة من كاسيت وأسطوانات وفيديو وقنوات فضائية، أثرا بالغا علي هذه الموسيقي، شكل تغيرا قسريا امتد إلي جل عناصرها من نص شعري إلي نص موسيقى إلى الآلات الموسيقية الشعبية التي طالها كثير من التغير جراء عمليات التطوير التي أجريت عليها وهو ما يتضح جليا فيما أدخلته فرقة الطنبورة علي أله السمسمية من تغيير في حجمها وطريقة العزف عليها والتكوين الآلي الذي تدخل في إطاره، كما امتد هذا التغير ليطال الفنان الشعبي سواء أكان عازفا أم مغنيا، ولتغير من ثقافته وفق متطلبات السوق والرغبة في الربح المادي، والتأثير السطحي بالثقافات الفنية التي شهدها واحتك بها خلال سفره إلي خارج الوطن ضمن الفرق التي انضوت إما تحت لواء المؤسسة الرسمية ممثله في هيئه قصور الثقافة وما يتبعها من فرق للفنون الشعبية الحركية، وفرق للغناء والموسيقى الشعبية، أو تحت لواء مؤسسات المجتمع المدني ممثلة في بعض الجمعيات التي اتخذت من الثقافة الشعبية مجالا لنشاطها، ورغم ما يقدمه القائمون علي هذه الجمعيات- وخصوصا التي تتخذ من الموسيقي الشعبية مجالا لنشاطها- من شعارات تنم عن الحرص علي أصالة المادة الشعبية وضرورة الحفاظ عليها وتطويرها، وما إلي ذلك فإن هذا البحث خلص إلي أن هناك قليلا من الإيجابيات تمثلت في تقديم الموسيقي الشعبية المصرية ضمن فعاليات دولية، وكذلك ما أنتجته بعض الجهات من البومات لهذه الموسيقي، روجت لتسويقها خارج البلاد. وربما تنتهي هذه الخلاصة إلى طرح بضعة أسئلة حول مدي الفائدة التي عادت علي الفنان الشعبي مبدع هذه الموسيقي ومؤديها، وحول الفائدة التي عادت على الموسيقي الشعبية ذاتها. هل نال الفنان الشعبي من الاحترام والتقدير الأدبي والمادي ما هو جدير به؟ وهل مثلت له هذه الفرق سواء داخل المؤسسة الرسمية، أو خارجها، مكانا آمنا يركن إليه وينمي من قدراته الفنية والمادية؟ أما بالنسبة للموسيقي الشعبية نفسها، فالسؤال المهم هو: هل طالها تطور إيجابي في بنيتها أو آلاتها أو حتى حضورها وانتشارها، وهل كان للتجارب التي أجريت والجهود التي تمثلت في المسابقات المحلية والمهرجانات الدولية أثرا إيجابيا على هذه الموسيقي. ودون التقليل من أهمية وضرورة كل هذه الجهود السالف ذكرها فالإجابة على الأرجح لا، ولكن تظل هذه الأسئلة قائمة، وتظل الموسيقي الشعبية المصرية شأنها شأن الكثير من عناصر الثقافة الشعبية المصرية في مهب الرياح والانواء والنوايا والأهواء، ويستمر تقلب الابداع الموسيقي الشعبي بين المطرقة الرسمية والسندان المدني، عل ريحا مواتية أن تأتي بما تشتهي السفن. \
ISSN: 1110-5488

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.