ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







العقادة البلدية

المصدر: مجلة الفنون الشعبية
الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب
المؤلف الرئيسي: عبدالحميد، إيمان مصطفى (مؤلف)
المجلد/العدد: ع 89
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2011
الشهر: يونيو
الصفحات: 71 - 85
ISSN: 1110-5488
رقم MD: 475465
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

16

حفظ في:
المستخلص: إن حرفة العقادة البلدية تعاني من مشكلات قد تؤثر تأثيراً مباشراً في تقلص وجودها، بل اندثار وجودها في المجتمع المصري على الرغم من الدور الذي يمكن أن تلعبه في خلق آفاق عمل جديدة وفتح نوافذ للتصدير خارج البلاد من خلال إيجاد صيغ وأشكال جديدة لها تدعم وجودها بين المصريين وانتشار الطلب على منتجاتها عند أمم أخرى. وفيما يلي تلخيص للمشاكل التي تصادف الحرفة، لعل التنبه لها قد يدعو إلى تجاوزها مما قد يؤثر بالإيجاب في انتعاش الحرفة ودعم وجودها واستمرارها. • قلة الحرفيين نظراً لعدم وجود صبيان في هذه المهنة وبالتالي توقفت عجلة التطور الطبيعية من صبي إلى صنايعي متمرن إلى أسطى وهكذا؛ وذلك لعدم توريث الحرفة من الأباء إلى الأبناء إلا في حالة امتلاك ورشة أو مصنع، وبالتالي لا يوجد مجال لفتح ورش جديدة. • استيراد الخام في صورة شبه مصنعة مما أدى إلى الاستغناء عن حوالي 50% من مراحل التصنيع وبالتالي توقف الكثير من ماكينات التصنيع. • أدى أيضاً استيراد الخام المصبوغ إلى فرض ألوان معينة على الورشة وعدم توفر الألوان التي تحتاجها سوق التوزيع. • عدم وجود مصابغ متخصصة لهذا النوع من الخيوط، بالإضافة إلى عدم توافر الصبغات المحلية الجيدة والتي تؤثر بالسلب في المنتج عند تعرضه للمنظفات العصرية والكلور الذي يعمل على إزاحة الصبغة عن الشريط أو القيطان حال تعرضه لمرات من الغسيل اليدوي والآلي، فضلاً عن أن القائمين على مرحلة الصباغة من غير المتخصصين والذي يلخص أحد الإخباريين هذه المشكلة في قوله التالي: "معظم المصابغ اللي بنتعامل معاها الصنايعية إللي فيها من الأميين وبيشتغلوا بالفطرة، والمصابغ الكبيرة إللي فيها مهندسين متخصصين متخصصة في القماش وما بتتعاملش مع فتل العقادة غير بعض أنواع غالية جداً. ويأمل أصحاب ورش العقادة البلدية في توفر خام محلي، كما كان الحال فيما قبل، إذ إن إغلاق شركة مصر للحرير الصناعي والتي كانت تلبي متطلباتهم أثر بالسلب في توفر الخام المحلي، وأصبح اللجوء إلى الخام المستورد أمراً حتمياً ولازماً، كذلك الأمر بالنسبة إلى الحرير الطبيعي الذي لم تعد قرية (جروان) بمحافظة المنوفية تقوم على إنتاجه ولم يعد هناك بد من استيراد جميع الخامات من الخارج، وهو ما يمثل مشكلة كبرى لأصحاب الورش يلخصها أحدهم فيقول: "المستورد بيتحكم فينا من حيث السعر واللون وكمية الشراء ووقت الشراء كمان، عشان أستورد لازم أشترى للسنة كلها 5 أو 6 أطنان، أما لو الخام مصري يمكن أشترى اللي أحتاجه 100 أو 500 كيلو وقت ما أحتاجهم، عشان السيولة عندي تبقى متوفرة"(7). \

ISSN: 1110-5488

عناصر مشابهة