المستخلص: |
تحاول هذه الورقة أن تبحث في أسباب تجليات إشكاليات التجريب في الشعر الجزائري المعاصر وعن مدى تأثر الشعراء الجزائريين بما عاصروه من مشكلات فكرية وثقافية، اعترضت مساراتهم الابداعية. وهي - أي هذه الورقة - إذ تحاول الاستناد على الإطار المعرفي السائد في مرحلة الستينيات والسبعينيات من القرن العشرين بما حملته من تغيرات على مستوى البنيات الثقافية والايديولوجية التي رافقت بناء الدولة الوطنية، فإنها تحاول أن تستشف أهم المؤثرات الفكرية والإيديولوجية التي رافقت النص الشعري الجزائري المعاصر وكانت عاملا حاسما في تغيير وجهة نظر مبدعيه ونقاده من المسائل الإبداعية المتعلقة بإشكاليات التجريب في المدونة الشعرية الجزائرية المعاصرة وذلك من خلال مناقشة تجايل المفاهيم التجديدية في المساحة الإبداعية الواحدة ومحاولة الشعراء البحث عن الفارق الحداثي الكفيل بتحقيق رؤية تجديدية في الممارسة الشعرية، مما يمكن الشعراء من اتخاذ هاجس التأسيس لرؤية معاصرة تتجاوز عقبة الرؤية التقليدية في هذه الممارسة.
|