المستخلص: |
يعد التراث العمراني في المملكة العربية السعودية إرثا ضخما ومنوعا وضعت لبناته أجيال متعاقبة وفق عاداتها وتقاليدها وظروفها الطبيعية والمناخية واحتياجاتها عبر العصور، والمحافظة علي هذا التراث العمراني ضرورة وطنية وحضارية ، باعتباره مصدرا رئيسيا لحفظ تاريخ البلاد وإبراز هوية المجتمع السعودي وعراقة تاريخه، ذلك أن التراث العمراني مرجع لأصالة الشعوب ، ومصدر لاستلهام الماضي وعبره ودروسه من أجل صياغة الحاضر والمستقبل ، كما أن المحافظة على التراث العمراني تعد وسيلة من وسائل التلاحم بين الماضي بأصالته والحاضر بتقنياته، إذ لابد من التوافق بين الأصالة والمعاصرة حتى لا تصرفنا التوجهات التطويرية عن استثمار تراثنا الأصيل وتوظيفه بالشكل الأمثل في الحياة المعاصرة دون أن يشكل عبئا على التنمية، ولا تأتى المحافظة على هذا التراث العمراني من منطلقات عاطفية فحسب، وإنما لها دلالات أعمق، وتأكيدا لاستمرار تفاعل المجتمع وحيويته، وتمسكه بعناصر هويته ومكامن قوته وتميزه .
The Architectural Heritage in Saudi Arabia is a huge and diverse heritage. It was established by successive generations according to their customs, traditions, natural conditions, climate conditions and needs throughout the ages. Maintaining this architectural heritage is a national and cultural necessity to highlight the identity of the Saudi society' and the nobility of its history because the architectural heritage extracts the identity of peoples and is a source of inspiration through the past lessons for the formulation of the present and future. Maintaining the architectural heritage is a means of cohesion between the past and present with highly Boast. There must be harmony between tradition and contemporary trends so as not to distract us from the investment of our development inherent and optimally employed in contemporary life, without being a burden on the development. It this architectural does not come to maintain
|