المصدر: | مجلة التراث |
---|---|
الناشر: | جامعة زيان عاشور بالجلفة - مخبر جمع دراسة وتحقيق مخطوطات المنطقة وغيرها |
المؤلف الرئيسي: | أحمد، سعودي (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Ahmed, Saoudi |
المجلد/العدد: | ع 11 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
الجزائر |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
الشهر: | يناير |
الصفحات: | 178 - 188 |
DOI: |
10.12816/0004264 |
ISSN: |
2253-0339 |
رقم MD: | 475710 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى التعرف على" السياسة الاستعمارية وإجراءاتها ضد التعليم العربي الإسلامي في الجزائر". وتناولت الدراسة عدة نقاط ومنها، أن فرنسا قد سلكت منذ البداية سياسة إقصاء تجاه أبناء الجزائر تعتمد على التجهيل والأمية، حتى يمكنها أن تحكم سيطرتها التامة عليهم ولم تسمح لهم بالتعليم إلا في حدود ضيقة للغاية. ثانياً: أن فرنسا قد وجهت الضربات المتتالية وفق مجموعة من الإجراءات أهمها، اعتبار اللغة العربية لغة أجنبية حيث أصدر رئيس وزير داخلية فرنسا الماسوني " كميل شوطون " مرسوماً يعتبر اللغة العربية لغة أجنبية في الجزائر في 8/3/1938م، وبصدور هذا القرار فقد بلغت محاربة اللغة العربية والتعليم العربي ذروته. ثالثاً: محاربة التعليم العربي الإسلامي، حيث نص قانون 24/12/1884م على أنه يمنع على أي جزائري أن يفتح أو يتولى إدارة مدرسة عربية أو كتاب أو تعليم القرأن الكريم، إلا بترخيص خاص من عامل العمالة. رابعاً: مصادرة الأوقاف والمدارس الإسلامية، وعليه ففي عام 1830م في مدينة الجزائر لوحدها 13 مسجداً كبيراً و32 جامعاً و12 زاوية، وتم تحويل العديد من المساجد إلى اسطبلات ومستودعات ومستشفيات عسكرية وكنائس. خامساً: إنشاء المدارس الدينية المسيحية. سادساً: نفي العلماء. سابعاً: تهريب الكتب والمخطوطات. واختتمت الدراسة بتوضيح أن هذه الإجراءات هي غيض من فيض مما قامت به سلطات الاحتلال في جبهة من جبهات حربها الاستدمارية ضد الجزائريين، إضافة إلى حربها الاقتصادية والاجتماعية والدينية، والتي كللتها فرنسا بإبادة الجزائريين عسكرياً. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|---|
ISSN: |
2253-0339 |