ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







العلاقة بين فترة إنتظار الصلاة و تكلفة الإضاء و التكييف في المسجد : حالة دراسية للمساجد بمدينة الرياض

المصدر: مجلة دراسات الخليج والجزيرة العربية
الناشر: جامعة الكويت - مجلس النشر العلمي
المؤلف الرئيسي: الجوير، إبراهيم بن راشد بن سعد (مؤلف)
المجلد/العدد: س 36, ع 136
محكمة: نعم
الدولة: الكويت
التاريخ الميلادي: 2010
الشهر: يناير
الصفحات: 205 - 244
DOI: 10.34120/0382-036-136-005
ISSN: 0254-4288
رقم MD: 475903
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: EcoLink, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: تقام الصلاة بالمساجد في معظم الدول الإسلامية حالما ينتهي الأذان وأداء ركعتي تحية المسجد. وفي المملكة العربية السعودية – ومدينة الرياض بوجه خاص -تختلف الحال؟ حيث لا تقام الصلاة في معظم المساجد إلا بعد انتهاء فترة الانتظار المتعارف عليها، والمحددة من وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، بخمس وعشرين دقيقة لصلاة الفجر، وعشرين دقيقة لصلوات الظهر والعصر والعشاء، وعشر دقائق لصلاة المغرب. والمناخ الحار لمدينة الرياض وتزامن ذلك مع تصميم قاعة الصلاة الكبيرة في المساحة والحجم وافتقارها إلى العزل الحراري والإضاءة الطبيعية الكافية يسهم في رفع قيمة فاتورة استهلاك الكهرباء؟ حيث وصلت في عام 1426 هـ إلى أكثر من (47) مليون ريال لمساجد مدينة الرياض فقط، البالغ عددها (3233) مسجدا. ومازالت الشركة السعودية الموحدة للكهرباء تعاني منذ تأسيسها مشكلات مالية عاقتها عن القيام بتوسعاتها لمواكبة الزيادة السنوية والنمو في الأحمال الكهربائية للمحافظة على استمرار إمدادات الخدمة الكهربائية واستقرارها لمواجهة الأحمال المتنامية. وجزء من هذه المشكلات يتعلق بعدم سداد مستحقات الشركة على الأجهزة الحكومية ؟ وهو ما أدى إلى ظهور مشكلة الانقطاعات المبرمجة عن بعض المصانع في منطقة الرياض والمنطقة الشرقية بسبب ذروة الاستهلاك لصيف عام 1427 هـ. تمثل وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد أحد أكبر الأجهزة الحكومية استهلاكا للطاقة الكهربائية؟ لكونها معنية بسداد فاتورة استهلاك الكهرباء لنحو (44742) مسجدا في جميع مناطق المملكة؟ جميعها، نظرا لصعوبة تغيير الوضع الحالي للمساجد القائمة من حيث توفير العزل الحراري وتصغير مساحة قاعة الصلاة وحجمها..، إلخ. والشيء الوحيد الممكن عمله الذي تقترحه هذه الدراسة لتخفيض قيمة فاتورة استهلاك الكهرباء للمسجد دون تعديل لوضع المسجد الحالي ودون دفع ريال واحد، يتمثل في تخفيض فترة انتظار إقامة الصلاة إلى النصف. وتهدف هذه الدراسة إلى إثبات تأثير طول فترة انتظار الصلاة الحالية على القيمة المرتفعة لفاتورة استهلاك الكهرباء للمسجد. اعتمد الباحث في جمع المعلومات على أرشيف وزارة الشؤون الإسلامية، وعلى أرشيف شركة الكهرباء الموحدة بمدينة الرياض. وتم تعبئة استمارة خاصة لعينة من المساجد المختارة عشوائيا لحصر: • خصائص عناصر المسجد. • أوقات تشغيل الإضاءة والتكييف وإيقافهما. • فترة انتظار الصلاة الفعلية. خلصت الدراسة إلى أن طول فترة انتظار الصلاة تؤدي دورا كبيرا في رفع قيمة فاتورة استهلاك الكهرباء؟ حيث أدى تقليص فترة انتظار الصلاة للنصف إلى خفض قيمة فاتورة استهلاك الكهرباء إلى أكثر من الربع (28.91%). \

ISSN: 0254-4288

عناصر مشابهة