ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







من أدب الرحلة في زنجبار البحث عن أمة واحدة : قراءة في رحلة أبي الحارث للشيخ الأديب محمد بن علي بن خميس البرواني ت. 1953

المصدر: مجلة دراسات الخليج والجزيرة العربية
الناشر: جامعة الكويت - مجلس النشر العلمي
المؤلف الرئيسي: المحروقي، محمد بن ناصر (مؤلف)
المجلد/العدد: س 39, ع 148
محكمة: نعم
الدولة: الكويت
التاريخ الميلادي: 2013
التاريخ الهجري: 1434
الشهر: يناير / صفر
الصفحات: 19 - 63
DOI: 10.34120/0382-039-148-001
ISSN: 0254-4288
رقم MD: 475948
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

63

حفظ في:
المستخلص: يسعى البحث إلى إبراز ثراء كتابات أدب الرحلة في زنجبار، في العصر الحديث، ويستقصي العوامل السياسية والثقافية المشكلة لذلك الثراء، وسيتم تحقيق الهدفين من خلال تحليل كتاب "رحلة أبي الحارث "لمؤلفه الشيخ محمد بن علي بن خميس البرواني، التي طبعت أول مرة في زنجبار، عام 1915م. لقد لعب السلطان برغش بن سعيد بن سلطان البوسعيدي دوراً مهماً في ظهور المطبعة، عبر تأسيسه "المطبعة السلطانية "، التي قادت إلى نشاط صحفي وظهور أول صحيفة عربية في زنجبار سميت بصحيفة "النجاح "، عام 1911م، ثم تبعتها صحف أخرى. وسار السلطان حمود بن محمد بن سعيد البوسعيدي على الخطا نفسها في تشجيع حركة الطباعة والصحافة. وحقق هذا السلطان علاقات جيدة مع رواد الإصلاح العربي؛ أمثال محمد رشيد رضا وجرجي زيدان. وقد أدت هذه العلاقة إلى توطيد متابعة مثقفي زنجبار بشكل مباشر لما ينشره رواد الإصلاح في جرائدهم. وأدى هذا الانفتاح على الصحافة العربية وعلى العالم وظهور الحركة الصحافية في زنجبار - إلى نشاط أدب الرحلة. وكتبت في هذا السياق كتب عدة، منها "الدر المنظوم في ذكر محاسن الأمصار والرسوم "للسيد حمود بن محمد البوسعيدي، وكتاب البرواني، الذي نحن بصدد تحليله. وقد سعي البرواني إلى تقديم أنموذج للحداثة التي على زنجبار أن تسلكها في بحثها عن هويتها، مما يمكن تسميته بــ "الأمة الإسلامية "أو "الأمة الواحدة ".

ISSN: 0254-4288