المستخلص: |
إن تحليل العلاقة للاعتماد المتبادل لاقتصاد العراق مع الخارج من خلال دراسة مؤشرات الانكشاف الاقتصادي له أهمية كبيرة، لبيان مدى تبعية وارتباط هذا الاقتصاد بأقتصادات دول أخرى، من حيث انخفاض أو زيادة أو توازن الاعتماد على الخارج، فبعد تحليل هذه المؤشرات التي أظهرت ارتفاع نسبها نتبين أن الاقتصاد العراقي يعني من عمق هذه التبعية، ومدى حاجته الكبيرة إلى الخارج لتلبية احتياجاته، وان هذا الاقتصاد بعيد كل البعد عن تحقيق تنمية اقتصادية واجتماعية مستقلة دون الحاجة إلى الغير، وذلك جاء نتيجة ما مر به العراق من ظروف استثنائية متمثلة بحرب الخليج الأولى والثانية والحصار الاقتصادي والاحتلال عام 2003، لتتراكم أثارها خلال هذه الفترة، متمثلة بضعف عمليات الإنتاج لكافة القطاعات الاقتصادية باستثناء إنتاج النفط الخام الذي أصبح يساهم بنسبة (99.2%) من إجمالي الصادرات، ودمار شامل للبنى التحتية، وغياب واضح للتخطيط الاستراتيجي للسياسات المالية والنقدية والتجارية، والتأثر بمتغيرات الاقتصاد الدولي الوافدة. لتنعكس على ارتفاع هذه المؤشرات لتكون العلاقة لصالح الدول الأخرى من خلال استنزاف موارد هذا الاقتصاد وضعف المستويات المعيشية، ليكون أكثر ما يحتاجه في هذه المرحلة والمراحل القادمة هو تقليل الاعتماد على الخارج لتجنب المشاكل والآثار الاقتصادية والاجتماعية التي تنتج عن عدم توازن هذه العلاقة من خلال رسم سياسات اقتصادية واضحة تهدف إلى بناء وأعمار هذا الاقتصاد بكل مفاصله.
The study of Iraqi economy has an important role to draw its relationship to other economics .According to the deeper citation, increasing and modernity of balances. Iraqi economy struggle to know its position among global economics. Iraq aspires to achieve complete social, economic and political development independently; many great events have a deep effect in decreasing economic activities in Iraq such as production industrial sector and agricgltwe except oil –production that contributes 99.2% from total exports. The total destruction of in infrastructure, planning strategic policies and monetary weakness etc .make a profound effect in all economic fields in future, Iraqi economy Liberal from other global economies to make camper pensive needs to be more development.
|