المصدر: | البيان |
---|---|
الناشر: | المنتدى الإسلامي |
المؤلف الرئيسي: | عبدالله، عبدالله محمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع 320 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
بريطانيا |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
التاريخ الهجري: | 1435 |
الشهر: | فبراير/ ربيع الثاني |
الصفحات: | 36 - 38 |
رقم MD: | 476885 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
استهدف المقال تقديم رؤية عن حكومة العراق وصناعة الأزمات. اشتمل المقال على ثلاثة محاور رئيسة. المحور الأول تناول أسباب علاقة الحكومة العراقية بصناعة الأزمات واختلافها، فهي علاقة وطيدة ووثيقة، ومنها أن اختلاق الأزمة والنجاح في تحقيق أغراضها يجعل المستهدف في واجهة الأحداث، فلا ينسي بسهولة، ويقترن اسمه بالأزمة، فحين يذكر معه. كما جاء في المحور الثاني الهدف الذي وراء منهج اختلاق الأزمات وصناعتها وتضخيمها الذي تعمل به الحكومة العراقية، في ضوء إعلامياً الهجوم هو لتخليص أبناء الأنبار من القاعدة، وسياسياً يمثل الهجوم على الأنبار محاولة لإعادة الطائفية السياسية إلى أرض الواقع. والمحور الثالث أظهر الأهداف الطائفية والمذهبية أزاء هجوم الجيش العراقي على الأنبار. واختتم المقال بالإشارة إلى بعض النقاط نحو أزمة الأنبار، وجاء مجملها في إنها محاولة لخلط الأوراق ومزج القضايا في واحدة متعددة الألوان والأهداف. كما أن للأكراد حصة مهمة وموقع مؤثر في ظلال هذا النوع من الأزمات. كذلك في ضوء تطورات الأحداث وما سينجم عنها، فقد يتم تجاهل مطالب الاعتصامات وقضية المعتصمين أو نسيانها بالكامل بعد أن تصبح ترفاً أو بطراً لا يمكن النقاش عنه بجدية، في ظل ولادة أزمة بعد أخرى، ويصبح تذكرها أزمة بحد ذاته. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|