ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أثر الكوارث الطبيعية على الحياة الإقتصادية في بلاد الشام في العصر المملوكي : 648 هــ - 1250 م / 922 هـ - 1516 م

المصدر: حوليات الآداب والعلوم الاجتماعية
الناشر: جامعة الكويت - مجلس النشر العلمي
المؤلف الرئيسي: بني حمد، فيصل عبدالله (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Bani Hamad, Faysal Abdullah
المجلد/العدد: الحولية28, الرسالة272
محكمة: نعم
الدولة: الكويت
التاريخ الميلادي: 2008
التاريخ الهجري: 1429
الشهر: مارس
الصفحات: 8 - 126
DOI: 10.34120/0757-028-272-001
ISSN: 1560-5248
رقم MD: 476934
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase, EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

226

حفظ في:
المستخلص: يهدف هذا البحث إلى دراسة مختلف أنواع الكوارث الطبيعية التي تعرضت لها بلاد الشام خلال العصر المملوكي (648ه/١٢٥٠م-922ه/ 1516م)، مع التركيز على الآثار الاقتصادية الناتجة عنها بشكل خاص. لقد حاول هذا البحث معرفة أسباب تلك الكوارث، وما نجم عنها من أضرار، ودور الدولة وعامة الناس في الحد من آثارها. كما تم وضع جداول توضيحية ورسومات بيانية تظهر أنواع تلك الكوارث وحجمها، واعتمد الباحث في ذلك على عدد كبير من المصادر التاريخية، بالإضافة إلى بعض الدراسات الحديثة. وتوصلت هذه الدراسة إلى أن أسباب تلك الكوارث الطبيعية مرتبطة بالمشيئة والحكمة الإلهيتين، مع الأخذ بالأسباب العلمية. وأن بلاد الشام تأثرت سلبا بفعل تلك الكوارث، حيث تركت آثارا سيئة على المجتمع الشامي، فأصابت الإنسان والحيوان والنبات، وخلت قرى كثيرة من سكانها، كما ألحقت أضرارا بالغة بالحياة العمرانية. ولمواجهة تلك الكوارث حرصت الدولة على مساعدة المنكوبين، ففي حالة القحط والجفاف عملت على توزيع الغلال على المناطق المنكوبة، كما ألغت بعض المكوس. ومن السلاطين المماليك من كلف بعض الأمراء إصلاح ما نتج عن بعض الكوارث من تدمير عمراني. أما على مستوى العامة، فالتجأ بعضهم إلى الدعاء وإعلان التوبة لله كي يخفف عنهم ما أصابهم، ومنهم من رحل عن بلاده المتضررة إلى بلاد أكثر أمنا ورخاء. ولتلافي خطر الزلازل خرج معظم الناس من المباني العمرانية إلى المناطق الخالية. وللقضاء على الجراد الذي غزا ديارهم وقف بعضهم في مكافحته بشتى الوسائل والسبل.

This research paper aims to study the different types of natural disasters that happened in Bilad Al-Sham in the Mamluki Era (648-922 H.A-1250- 1516 A.D), with special focus on the resulting economic effect. The research investigates the reasons and results of those disasters, as well as the role of the state and the people to relieve the harms resulted. Tables and flow charts are provided to show the disasters and their sizes. The researcher depends on a large number of historical resources and recent studies. The study concludes that the reasons of these natural disasters were associated with God’s will and wisdom, along with taking into consideration the relevant scientific reasons. Bilad Al-Sham was negatively affected by these disasters in terms of the people, the animals, and the plants. Some people were evacuated from their villages, and much harm hit the architectural domain. Different ways were attempted to relieve the affected areas such as distributing the crops during the drought and famine and canceling taxes. Moreover, some of the Mamluki Sultans used to ask some of the governors to repair the damaged buildings. As for people of the affected areas, they used to pray and declare repentance. Others left their areas to other safer ones. In terms of earthquakes, people used to leave inhabited areas to vacant areas. Finally, people used all means to fight the locusts which conquered their areas.

ISSN: 1560-5248
البحث عن مساعدة: 637629