ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







إرهاصات اتفاقية بانكوك لعام 1909 م و تأثيرها في مسلمي فطاني جنوب تايلاند

المصدر: مجلة الإسلام في آسيا
الناشر: الجامعة الإسلامية العالمية
المؤلف الرئيسي: فطاني، عبدالغني يعقوب (مؤلف)
المجلد/العدد: مج 5, ع 1
محكمة: نعم
الدولة: ماليزيا
التاريخ الميلادي: 2008
الشهر: يوليو
الصفحات: 23 - 54
ISSN: 1823-0970
رقم MD: 477058
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

7

حفظ في:
المستخلص: بدأت ملامح مشروع تقسيم عالم الملايو الإسلامي تبدو وتتفاعل في الساحة السياسية منذ قدوم البرتغال إليه عام 1511م، وهولندا عام 1624 م واتضحت بشكل جلي مع الاحتلال البريطاني الذي دشن آخر محطات الاستعمار الغربي في هذا الجزء من العالم الإسلامي. وقد انتهجت بريطانيا لإنجاح مسعاها سياستها المعهودة في بسط نفوذها عن طريق نافذة الاقتصاد والمعاهدات المكملة له والتي- أي هذه السياسة- أثمرت بعد جملة من المعاهدات والمداولات المحلية والخارجية حصولها على نصيب معتبر من شبه جزيرة الملايو التي كانت ممالكها تمثل وحدات سياسية مستقلة عن بعضها البعض في ذلك الحين، وهو الأمر الذي سهل من مهمة المغامرين والمفاوضين الإنجليز لانتقاص هذه الممالك من الأرخبيل لصالح دولتهم على أن أولى ملامح الوحدة التي شهدها هذا الجزء من العالم كانت عام 1895م حين وحدت بريطانيا سلطنات الملايو (بيراك، ونجري سمبيلان، وسلانجور، وباهنج) وسمتها فيدرالية ملايا. ولم تنضم السلطنات الملايوية الأخرى مثل كلنتان، وقدح، وترنجانو، وبرليس بسبب وقوعها تحت الاحتلال السيامي (التايلاندي) والذي كان قد ضم إليه أيضا سلطنة فطاني المسلمة (جنوب تايلاند). وفي عام 1902 م طرحت بريطانيا مشروع ضم السلطنات الملايوية السالفة الذكر إلى وحدة (فيدرالية ملايا). وبعد أخذ وعطاء وجملة من الاتفاقيات واللقاءات نجحت حكومة لندن في 10 مارس 1909م، في سحب كلنتان وقدح، وترنجانو وبرليس فقط من النفود السيامي، وضمها إلى الفيدرالية الملاوية. وبقيت فطاني خاضعة لسيطرة حكومة بانكوك منذ 1786م حتى اليوم، وهو الأمر الذي فتح على مسلميها صفحات من المعاناة والتشريد وضياع الحقوق السياسية والفكرية، ولا يزال وضعهم يشكل حجرة عثرة في مسيرة السلام والأمن في المنطقة.

ISSN: 1823-0970

عناصر مشابهة