| المستخلص: |
إن التنافس القوي بين دول العالم المختلفة في الوقت الراهن على جذب الاستثمار الأجنبي المباشر (FDI) نحوها كان من العوامل التي دفعتنا إلى التعرف إلى وضع هذا الاستثمار في الأردن، وإلى محاولة دراسة أثره في النمو الاقتصادي. وقد أسهمت تهيئة الأردن لبيئة أعمال واستثمار ملائمة نوعا ما، في زيادة تدفق FDI نحوه، وتحديدا منذ أواخر تسعينيات القرن الماضي؛ إذ وصل متوسطه السنوي خلال السنوات العشر الماضية إلى 30% من حجم الاستثمار الكلي. وتعد الدول العربية من المصادر المهمة لهذا الاستثمار، الذي تركز في البنية التحتية والصناعة والفنادق وحديثا الإنشاءات. ومع إدراكنا لأهمية FDI في رفد تراكم رأس المال المحلي، إلا أن دوره في الاقتصاد الأردني ما زال محدودا في بعض المجالات، مثل تطوير قدرات ومهارات القوى العاملة ونقل التكنولوجيا، وذلك كما أظهرته تقديرات دالة إنتاج كوب – دوغلاس لأثر زيادة FDI في النمو الاقتصادي. وهذا يستلزم الاستمرار في العمل لتحقيق الاستقرار الاقتصادي والسياسي، بالإضافة إلى تطوير نظام الحوافز بحيث يستطيع الأردن استقطاب حجم أكبر ونوعية أفضل من هذه الاستثمارات.
Various countries in the world, and Jordan is not an exception, have been competing to attract foreign direct investment (FDI). This has been one of the reasons to investigate Jordan’s position and to try to study FDI impact on Jordan’s economic growth. FDI inflows to Jordan have considerably increased during the past ten years, reaching an annual average of 30% of the size of total investment. Arab countries (as a group) are considered a major source of these investments, which have been concentrated in the fields of infrastructure, industry, hotels and recently construction. FDI in Jordan has complemented the inadequate domestic capital, but its role -as has been shown through the application of Cobb-Douglas production function- in the development of labor force in addition to transfer and diffusion of technology has not been materialized yet. This requires pursuing the policies that realize economic and political stability, in addition to developing an effective promotion system that attracts more and better kinds of investments.
|
