المستخلص: |
هيمن سكان المدن ولأول مرة في مستهل القرن الأول من الألفية الثالثة ميلادية على كوكب الأرض بعد أن كان كوكبا ريفيا، كيفما أدلى البعض : أصبح إنسان الكهوف إنسان مدائن ، وأن التاريخ البشرى سيصبح بكل تأكيد تاريخ حضري (1)، والإنسان الحديث (أي إنسان الكهوف ) لم يبدأ حياته كمخلوق حضري . فقد كانت معيشة السكان في البدء محكومة بأسلوب توفير الطعام عن طريق الصيد والقنص ، والجمع والالتقاط ، ثم الرعي والزراعة المتنقلة ، وهذه وظائف ريفية اندثرت أو في طريقها إلى الاندثار. تطور الإنسانية في أساليب الإنتاج صاحبه تغير في نمط المعيشة والحياة ، فوجد الإنسان بقاؤه في المدينة ، وهذا التحول ذو تأثير مزدوجا على المدينة والريف علي حد سواء. جاءت هذه الدراسة النظرية لإيضاح العديد من التساؤلات التى تجول في أذهان الكثير من المهتمين بشؤون التحضر والتخطيط الحضري .
|