المستخلص: |
أدت سكة حديد الحجاز وسكة حديد فلسطين (زمن الانتداب البريطاني) دوراً ريادياً في توفير مكونات تطوير مدينة حيفا لتتحول من مدينة صغيرة إلى مدينة كبيرة تتمتع بكل الإمكانات لزيادة عدد سكانها، وبالتالي زيادة في الخدمات التي احتاج السكان إليها. وترك التحول السريع الذي شهدته المدينة ظلاله على اقتصادها بالذات، وأيضا على اقتصاد قرى المحيط القريبة منها، والتي وفرت الأيدي العاملة في قطاعات العمل الملحقة بسكة الحديد والميناء، وأيضا ما وفرته هذه القرى من تزويد حيفا بالمواد الغذائية المتنوعة. ولهذا تحولت حيفا إلى مدينة مركزية في شمال فلسطين. وقد أهّلها وضعها وتطورها مستقبلاً لتستقطب نشاطات سياسية واجتماعية وسكانية وثقافية متعددة.
|