ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تأثير المتغيرات السياسية على البناء الفكري وسياسات منظمة التحرير الفلسطينية من 1968 - 1974

المصدر: حوليات الآداب والعلوم الاجتماعية
الناشر: جامعة الكويت - مجلس النشر العلمي
المؤلف الرئيسي: أبو نحل، أسامة محمد عبدالرحمن (مؤلف)
مؤلفين آخرين: عبدالواحد، ماهر إبراهيم (م. مشارك), أبو سعدة، مخيمر سعود (م. مشارك)
المجلد/العدد: الحولية33, الرسالة360
محكمة: نعم
الدولة: الكويت
التاريخ الميلادي: 2012
التاريخ الهجري: 1433
الشهر: سبتمبر
الصفحات: 8 - 180
DOI: 10.34120/0757-033-360-001
ISSN: 1560-5248
رقم MD: 477255
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: EduSearch, AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

57

حفظ في:
المستخلص: لم يكن اختيار الباحثين لعنوان الدراسة عشوائيًّا؛ وإنما اختير بدقة وعناية، وبعد فِكر وتمحيصٍ دقيقين، وذلك بسب سرعة تبنّي قيادات منظمة التحرير الفلسطينية لحلول سياسية خاصة بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي، ولم يكن قد مضى على إجبار مؤسسها أحمد الشقيري على التنحي سوى 10 أيام فقط؛ ويبدو أنه كان لهزيمة عام 1967 دويّ كبير في المنطقة العربية، أدّى إلى تغييرات دراماتيكية في الموقف العربي، تجاه إعطاء صلاحيات أوسع لمنظمة التحرير الفلسطينية؛ الأمر الذي دفع الفصائل الفلسطينية العسكرية إلى الاندماج في صفوف المنظمة. لكن الأمور بعد حرب 1967 وبعد عهد الشقيري تغيّرت، وبدأ الصبر العسكري لمنظمة التحرير ينفد بل ويتبدّل؛ ووصلت إلى مرحلة عدم قدرة المنظمة على تحرير كل أرض فلسطين عسكريًّا، تحت واقع المتغيرات الإقليمية المتسارعة، على الرغم من العمليات الفدائية النوعية والجريئة التي قامت بها بعض الفصائل الفلسطينية، كحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ومنذ ذلك التاريخ كانت منظمة التحرير ممثلة برئيسها الجديد يحيى حمودة، وبحركة فتح أكبر الفصائل المساحة وقتذاك؛ قد طرحا مشروعًا -نستطيع أن نسميه بلغة ساسة العرب اليوم بالخلّاق- وهو: إقامة دولة ديمقراطية علمانية على أرض فلسطين، فبدأت تلك المنظمة مبكرًا بالبحث عن حلول سياسية لحل الصراع العربي الإسرائيلي؛ بغرض حصول منظمة التحرير على تعاطف دولي تجاه القضية التي تقاتل من أجلها؛ وإن لم يكن الكل الفلسطيني قد وافق على تبنّي هذا المشروع. ولم يمضِ كثير حتى بدأ البعض من فصائل المنظمة، يبحث هنا وهناك عن حل آخر، بعدما فشل الحل الأول والمتمثل بالدولة الديمقراطية، وتمثّل الحل الأخير في منتصف العام 1974، بالبرنامج المرحلي أو ما أُطلق عليه برنامج النقاط العشرة، والمتمثل بإقامة سلطة وطنية فلسطينية على أي أرض ينسحب منها الاحتلال الإسرائيلي. ولم تُقر الأنظمة الرسمية العربية لمنظمة التحرير بانفراد تمثيل الشعب الفلسطيني في العام نفسه، لولا موافقة المنظمة على البرنامج المرحلي للتسوية السلمية، وما كان بمقدور ياسر عرفات رئيس منظمة التحرير في العام نفسه أيضًا التوجه إلى الأمم المتحدة والتحدّث من على منبرها؛ لطرح قضية شعبه دون أن يكون ثمة رابط بين هذا الحدث وما قبله. \

The topic of this research paper was not chosen randomly by the authors, but with great care and concern, and after long and deep thought. The significance of this topic is due to the quick adoption of the new leadership of the Palestine Liberation Organization (PLO) for political solutions to the Palestinian Israeli conflict, which came only ten days after the coerced resignation of the previous leader of the PLO Ahmed al-Shukeery. The Arab defeat in the June 1967 war also led to dramatic changes in the Arab region which might explain the new mandate given to the PLO’s new leadership which led many Palestinian military factions to join it. The political realities in the region were changed after the June 1967 war and the resignation of al-Shukeery, and patience within the PLO started to evaporate, and the new leadership of the PLO concluded that the liberation of all of historic Palestine is a myth under the new regional circumstances. The implementation of a number of military operations by Fateh and the Popular Front for the Liberation of Palestine (PFLP) against the Israeli occupation forces did not help much to change the new realties. Under the new circumstances the new chairman of the PLO Yehya Hamoudah, and the leadership of Fateh presented a new political plan to the Palestinian Israeli conflict called for the establishment of a democratic and secular state of Palestine for all of its citizens. The PLO’s main goal behind this political initiative was to secure interna¬tional passion and solidarity with the Palestinian cause. But this idea was not accepted by all Palestinian factions and groups. The new initiative by the PLO did not receive enough international recognition, and the PLO had to look into much more creative political initiatives. The PLO, now under the leadership of Yasser Arafat adopted a new political plan called the 10 points program which called for the \

ISSN: 1560-5248