المصدر: | حولية المنتدى للدراسات الإنسانية |
---|---|
الناشر: | المنتدي الوطني لأبحاث الفكر والثقافة |
المؤلف الرئيسي: | زاهد، عبدالأمير كاظم (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Zahed, Abdulamir Kazem |
المجلد/العدد: | مج 6, ع 15 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
العراق |
التاريخ الميلادي: |
2013
|
الشهر: | خريف |
الصفحات: | 11 - 32 |
ISSN: |
1998-0841 |
رقم MD: | 477349 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
1. ظهر من خلال البحث أن الشيخ البلاغي وضع خطوة أساسية إزاء مهمة منهجية في التعامل مع النص القرآني يقوم على أساس وظيفة الأداة ومن تلك أن طبيعة التناول في آلاء الرحمن كانت عبارة عن عملية تشكيل المعنى من خلال حيثيات أدوات التركيب وتفكيك عناصر السياق الذي يظهر من خلال هذا التركيب مهمات للتعارض بين دلالة السياق بوصفها دلالة لغوية ومبنى الاستعمال القرآني المميز. 2. لم تكن الأداة اللغوية والبلاغية فقط هي الأداة التفسيرية عند البلاغي، إنما كانت تمثل المرحلة الأولى من مراحل البيان، بيد أن الرواية دخلت أداة بيانية ولاسيما في إيضاح المعنى الغريب، أو تفصيل المجمل، كما أن المعرفة التاريخية كانتا أداة تشكيل المعنى عند البلاغي أيضاً. 3. على العلاقة بين المعنى والأداة يمكن أن يلحظ المتتبع أن البلاغي يحسن الربط المحكم بين مكونات النص وبين مكونات فهم النص أي يربط الموقف العلمي بالإرادة التكوينية والمقتضى العقائدي وكل ذلك لصالح المعنى. 4. من الأدوات التي استعملها البلاغي استعمالا وظيفيا مميزا وحاذقا مجموعة الومضات التي اقتبسها من المصادر السابقة فكان لا يأخذ من المصادر السابقة إلا ما يدخل في مكونات المراد. 5. كما دخل البلاغي على النص من خلال المنهج التحليلي والنقدي فإنه دخل على الروايات من خلال ذات المنهج وعرض المتن والمضمون للنقد بالقدر الذي عرض الإسناد أيضاً للدرجة نفسها من النقد وكان على درجة عالية من الحصافة وهو يضع درجة قوة الحديث الذي يسند إليه، ويلاحظ على البلاغي أن نقده للكتب السابقة لم يكن خاضعا للمسبقات العقائدية والمذهبية، فإذا وجد مجالا لنقد كتب السنة يجد نفسه المجال لنقد كتب الشيعة. 6. إن الباحث يعتقد أن تفسير البلاغي يعد نصيا موجزا ومكثفا جدا فهو مكتنز بالمعرفة وبالتالي، فإنه يمكن أن يعامل معاملة المتن المدرسي. 7. يعاب على البلاغي أنه في حنايا تفسيره يضمن الفتوى الفقهية التي يعتقدها وهذا يعد مؤاخذة منهجية. 8. تتميز طريقته في الاستدلال بأنها طريقة تعتمد على الأسس العقلية أولا، ثم يأتي بالأسس النقلية مؤيدة. 9. لم تظهر شخصية البلاغي الفقهية والأصولية في آلاء الرحمن بقدر ما ظهرت شخصيته اللغوية والكلامية ولذلك تجده كثيرا ما يحيل على كتب الفقه للنصوص وليس للمحاججات، كما أنه لم يتعرض إلى الفقه المقارن إطلاقا. 10. نظرا لكثرة الاحتجاجات الكلامية والفقهية في آلاء الرحمن وكثرة الاستشهادات بجوامع الحديث عن مخالفيه، فأنا أدعو إلى إعادة تحقيق الكتاب وضبط هذه المناظرات وتخريج الأحاديث تحقيقا يدرس النص وليس تحقيقا يضبط النص. 11. يحمد البلاغي أنه لم يساير أولئك الذين يحصرون الإعجاز في جوانب الأداء واللغة والبلاغة، إنما أشار بوضوح إلى ضرورة النظر إلى الإعجاز المضموني. 12. ظهر من خلال النص أن صاحب كتاب (فصل الخطاب) معاصر للبلاغي وهو محدث، ونقد البلاغي لهذا الكتاب نقدا علميا يستحق الوقوف عنده بإمعان. 13. معارضته الكثيرة لتفسير (المنار) جاءت معارضات جزئية وقد كان حريا به وهو رجل علمي رصين أن ينقد منهج المنار. 14. ما يحمد للبلاغي أنه نبه كثيرا على ما ظهر عند المفسرين من حصر المعنى المراد في المصداق الواحد على حين ذهب البلاغي إلى أن اللفظ القرآني لفظ مكتنز بالمعاني الكثرة ولا يمكن حبس اللفظ في المصداق الواحد. |
---|---|
ISSN: |
1998-0841 |