المصدر: | مجلة الدراسات الفلسطينية |
---|---|
الناشر: | مؤسسة الدراسات الفلسطينية |
المؤلف الرئيسي: | الخطيب، غسان (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع 76 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
لبنان |
التاريخ الميلادي: |
2008
|
الشهر: | خريف |
الصفحات: | 43 - 49 |
ISSN: |
2219-2077 |
رقم MD: | 477721 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | EcoLink |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
أدت هزيمة القيادة الفلسطينية وفقدان الجزء الأول من فلسطين في سنة 1948 إلى نهاية دور تلك القيادة التاريخية، كما أدت هزيمة الأنظمة العربية الثورية أمام إسرائيل في سنة 1967 إلى نهاية دورها التاريخي كمصدر أمل للشعب الفلسطيني بتحرير فلسطين، وفقدت بالتالي مكانتها الشعبية. وبقدر أو بآخر (وهذا المقدار ستحدده الأعوام القليلة المقبلة)، فقد أدى فشل قيادة م.ت.ف. في إنهاء الاحتلال، أَكان ذلك عن طريق الكفاح المسلح، أو العمل الدبلوماسي التفاوضي وتراجع إمكان الحل القائم على الدولتين الذي تبنته المنظمة، إلى بداية نهاية الدور التاريخي لهذه القيادة. لقد كان الموقف من الاحتلال الإسرائيلي، والعمل على إنهائه، من أهم عوامل التأييد الجماهيري للقوى المنظمة والشخصيات السياسية والدينية الفلسطينية. واستمدت قيادة م.ت.ف. مكانتها وقوتها وشعبيتها من دورها الريادي في قيادة الكفاح ضد الاحتلال الإسرائيلي، ومن أجل إعادة اللاجئين الفلسطينيين إلى وطنهم. وأدى تخليها عن قيادة كفاح الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال، وإخضاعها، في الوقت نفسه، للعامل الإسرائيلي في سياق تطبيق اتفاق أوسلو وطريقة إنشاء السلطة الفلسطينية وإدارتها، ثم علاقتها بإسرائيل، إلى تراجع مكانتها ووحدتها إلى درجة لا تبدو معها العودة إلى الوراء ممكنة، وبالتالي إلى بداية نهاية دورها التاريخي. وفي المقابل، أدى انخراط جماعة الإخوان المسلمين في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي تحت اسم "حركة المقاومة الإسلامية" ("حماس") إلى زيادة مكانتها الشعبية ووزنها السياسي. وقد بدأ ذلك في مشاركة الإخوان، ولو متأخراً، في الانتفاضة الأولى، ثم في عمليات المقاومة في إبان الانتفاضة الثانية. |
---|---|
ISSN: |
2219-2077 |