ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







المؤتمر العربي الأول حول آفاق توليد الكهرباء و إزالة ملوحة مياه البحر بالطاقة النووية

المصدر: مجلة النفط والتعاون العربي
الناشر: منظمة الاقطار العربية المصدرة للبترول - الأمانة العامة
المؤلف الرئيسي: القرعيش، سمير (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الزيتوني، الطاهر (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج 36, ع 134
محكمة: نعم
الدولة: الكويت
التاريخ الميلادي: 2010
الشهر: صيف
الصفحات: 115 - 137
رقم MD: 477807
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

33

حفظ في:
المستخلص: لا تزال الأنشطة والإمكانيات النووية للدول العربية محدودة ومتفاوتة، فالبرامج النووية العربية ليست على نفس الدرجة من الإمكانيات والتطور وهي في حاجة واضحة إلى بنية تحتية نووية قوية وبناء للقدرات على المستوى المؤسسي والتقني إذا أرادت الدول العربية بداية واستدامة برنامج نووي لمحطات كهرونووية على مستوى عال من الأمان والأمن، كما أن الدول العربية بحاجة إلى إنشاء وتطوير واستدامة البنية التحتية المتعلقة بالأطر التشريعية والرقابية في مجال الأمان والأمن النوويين والاستعداد والاستجابة للطوارئ، وإدارة النفايات المشعة، من خلال تأسيس وتطوير واستدامة نظام تشريعي ورقابي وطني مبني على المعايير والأدلة العالمية التي أرستها الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وكيان رقابي مستقل، شفاف، فعال، قوي وذو صلاحيات ومجهز بالكوادر البشرية اللازمة وماليا. وحيث أن الإدارة السياسية متوفرة كما ورد في قرارات القمم العربية المتعاقبة منذ مؤتمر الخرطوم عام 2006، فإن الطريق الطويل الذي يجب على الدول العربية أن تتبعه لتحقيق أهدافها النووية يبدأ باستحداث نظام تعليم وطني كفء يهدف إلى توفير الموارد البشرية المؤهلة من أخصائيين ومهندسين وعلميين ذوي مهارة عالية ليستوعبوا العلوم النووية وتقاناتها ويتدربوا عليها ليصبح لديهم الخبرة الكافية لتشغيل المحطة النووية بشكل كفؤ وآمن، كما يتطلب الأمر تأسيس ثقافة الصرامة والانضباط لإدارة تقنية المحطات الكهرونووية بفعالية تامة ونشر ثقافة الأمان والأمن النووين. وتعتبر مبادرة الهيئة العربية للطاقة الذرية في تنظيمها للمؤتمر العربي الأول حول آفاق توليد الكهرباء وإزالة ملوحة مياه البحر بالطاقة النووية، خطوة أولى على بداية الطريق الطويل، ولكنها فاعلة لخلق منبر يتم من خلاله استعراض الأوضاع الحالية والخطط والآفاق المستقبلية للتوجيهات العربية نحو الاستخدام السلمي للطاقة الذرية.