ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







إسرائيل 2010 استقرار سياسي يدعمه نمو إقتصادي و تنامي ثقافة سياسية فاشية

المصدر: مجلة الدراسات الفلسطينية
الناشر: مؤسسة الدراسات الفلسطينية
المؤلف الرئيسي: شحادة، إمطانس (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Shihadeh, Mtanes
المجلد/العدد: ع 85
محكمة: نعم
الدولة: لبنان
التاريخ الميلادي: 2011
الشهر: شتاء
الصفحات: 119 - 125
ISSN: 2219-2077
رقم MD: 477954
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

10

حفظ في:
المستخلص: إذا كان هناك في العالم العربي مَن لا يزال يعتقد أن هناك إمكانا للتوصل إلى حلول سلمية مع دولة إسرائيل، وأن الحكومة الحالية لا تعكس رغبة الإسرائيليين في التوصل إلى اتفاقات، فإنه سيكتشف أن واقع الحال مغاير تماما، وأن المجتمع الإسرائيلي يخطو بخطى ثابتة نحو مجتمع ونظام فاشي يتمتع بثراء اقتصادي، وبمستوى معيشة مرتفع يعفيه من دفع أي ضرائب في المواقف السياسية أو الأمنية - الاستراتيجية، كما كانت الحال مع بدء عملية التفاوض في مدريد. فالحكومة الإسرائيلية تقوم بالتشديد على قبول يهودية الدولة كشرط للمشاركة في اللعبة السياسية، وكشرط للمواطنة وللمفاوضات مع السلطة الفلسطينية، وهي بذلك تريد فرض شرعنة المشروع الصهيوني بأثر تراجعي، وإغلاق أي مطالب سياسية قومية مستقبلية. تستطيع الحكومة الحالية ونتنياهو رفع مستوى المطالب السياسية من الطرف الفلسطيني كونهما يتمتعان باستقرار سياسي عال، وبائتلاف متماسك، وبدعم الجمهور الإسرائيلي، وبنمو اقتصادي لم تشهد إسرائيل له مثيلا منذ أواسط تسعينيات العقد المنصرم. وهذه العوامل كلها تحصّن موقف الحكومة ومكانتها أمام الضغوطات الدولية، وأمام ما تبقّى من مطالب داخلية متواضعة لإحياء المسارات السياسية.

ISSN: 2219-2077

عناصر مشابهة