ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







ثورة الأدب الرومانسي و حركة التغيير

المصدر: مجلة فكر
الناشر: مركز العبيكان للأبحاث والنشر
مؤلف: هيئة التحرير (مؤلف)
المجلد/العدد: ع 6
محكمة: لا
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2014
الشهر: فبراير
الصفحات: 12 - 15
رقم MD: 478124
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

118

حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى عرض موضوع بعنوان "ثورة الأدب الرومانسي وحركة التغيير". وأوضح المقال ظهور "المدرسة الرومانسية" في "أوروبا" بعد (قرن ونصف) من ظهور "الحركة الكلاسيكية"، والتي هدفت إلى التخلص من سيطرة الأداب "الإغريقية" و"الرومانية"، وبخاصة حينما بدأت أقطار "أوروبا" تأخذ نفسها نحو الاستقلال في اللغة والأدب والفكر والاستعداد لدخول "عصر النهضة". كما أظهر أن المرأة والطبيعة أصبحوا مجالاً للإبداع في "المدرسة الرومانسية"، حيث خلقت " الرومانسية" نموذجاً جديداً للبطل، مخالفاً لنموذج البطل في "الكلاسيكية". وأشار المقال إلى أن "الرومانسية" كمذهب أدبي جاءت في محاولة لمحاربة الأوضاع آنذاك والوصول بالإنسان للرقي الحضاري، والتحرر من القيود الأدبية، والدفاع عن الحرية والإنسانية، وإعطاء الإحساس والعقل معاً دوراً بارزاً في الحياة. كما تناول ظهور "الرومانسية" في "البلاد العربية"، حيث ظهرت أولا في "سوريا"، وتبعتها بقية "بلاد الشام"، حتى غزت "العالم العربي" بأجمعه، وبالرغم من أنها كانت انعكاساً "للرومانسية" الغربية، إلا إنها لم تصل في جميع مراحلها إلى ما وصلت إليه "الرومانسية الغربية" من إلحاد وأعمال سيئة غير أخلاقية. وتطرق المقال إلى أن "الرومانسية" في الأدب العربي ظهرت على صورة مذهب نظري نقدي ثائر قبل أن يجسدها الأدباء في إنتاج فني، وتحت هذا المذهب النظري نشأت عدة تنظيمات أدبية أهمها، "مدرسة الديوان أو التجديد الذهني" و"الرابطة القلمية"، و"جماعة أبولو". وانتهى المقال بأن المدرسة الرومانسية هي مدرسة أدبية كبيرة قدمت خدمات جلية للأدب ونقلته نقلة لا يستهان بها من مرحلة لمرحلة أخرى، حيث أصبح الإنسان ومشاعره هما من تسلط عليهما الأضواء باعتبارهما أساس الحياة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018