ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مستقبل الوجود الإسلامي في تنزانيا في ضوء التحديات المعاصرة

المصدر: قراءات إفريقية
الناشر: مركز أبحاث جنوب الصحراء
المؤلف الرئيسي: الخضر، كمال محمد جاه الله (مؤلف)
المجلد/العدد: ع 17
محكمة: نعم
الدولة: بريطانيا
التاريخ الميلادي: 2013
التاريخ الهجري: 1434
الشهر: يوليو / رمضان
الصفحات: 4 - 11
ISSN: 2634-131X
رقم MD: 479132
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

32

حفظ في:
المستخلص: نخلص مما تم استعراضه في هذا المقال إلى جملة من النقاط، لعل أهمها: أولاً: أن النخب السياسية النصرانية في تنزانيا استفادت من مصادر قوة النصرانية في البلاد، فاستطاعت أن تسيطر، ولاسيما في فترة ما بعد الاستقلال، على مراكز اتخاذ القرار، وعلى القطاعات العليا من المهن الفنية، كالأطباء والمحامين والمهندسين، بينما بقي المجتمع المسلم بلا نخب تُذكر، لما عاشه من اضطهاد وتمييز وحرمان من شغل المناصب المرموقة، ولكن العقدين الأخيرين شهدا، لاسيما بعد أن حكم البلاد أكثر من رئيس مسلم، تحسناً في أوضاعهم، ونالوا وظائف قيادية كانوا محرومين منها، على الرغم من التضييق المستمر عليهم من قِبَل النخب النصرانية المتحكمة في إدارة دفة البلد. ثانياً: أن أهم التحديات التي تواجه الوجود الإسلامي في تنزانيا تتصدر قائمتها النخب السياسية النصرانية، التي استطاعت أن تفرض نفسها على واقع البلد بما تمتعت به من ميزات وهبتها لها الكنيسة، إضافة إلى أوضاع المسلمين المتردية على جميع المستويات الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية، وأيضاً الهجمة الشرسة التي تقوم بها النخب النصرانية للنيل منهم، تحت بند يُسَمّى في عالم اليوم "الحرب على الإرهاب". ثالثاً: أن مستقبل الوجود الإسلامي مرهون بتحسن أوضاع المسلمين الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، كما أنه مرهون بتخفيف الحملات التنصيرية التي تستهدف وجودهم وهويتهم باستمرار، فهم لتأكيد مستقبلهم يحتاجون إلى مجهودات كبيرة في مجال التعليم، والدعم والإعانات من الدول العربية والإسلامية، ومنظماتها الخيرية، حتى يعيشوا في صحوة إسلامية حقيقية.

ISSN: 2634-131X

عناصر مشابهة