ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







من البناء الباطن إلى البناء الظاهر للجملة من خلال قصيدتين من الشعر السوداني

المصدر: المؤتمر العلمي الدولي الأول - معالم التجديد في علوم اللغة العربية وآدابها
الناشر: جامعة الأزهر - كلية اللغة العربية بالزقازيق
المؤلف الرئيسي: الحاج، بكري محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: مج 1
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2009
مكان انعقاد المؤتمر: الزقازيق
رقم المؤتمر: 1
الهيئة المسؤولة: كلية اللغة العربية بالزقازيق ، جامعة الأزهر
التاريخ الهجري: 1430
الشهر: إبريل - ربيع الثاني
الصفحات: 24 - 26
رقم MD: 479453
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

23

حفظ في:
المستخلص: يهدف هذا البحث إلى وصل الألسنية التوليدية التحويلية بتراث العربية، وفق الأسس التي وضعها علماء العربية الأوائل، أمثال سيبويه والمبرد وعبدالقاهر الجرجانى، وإثبات مدى تقارب منطلقات الفكرين، والوقوف على منهج روادهما في الدراسة الألسنية، بناء على الاشتراك في فهم طبيعة اللغة، كما يهدف البحث إلى إنصاف علماء العربية، وإبراز ريادتهم في الدرس اللغوي. وحيث إن الجملة هي الشكل الذي يجسد الرسالة اللغوية ويحمل مضمونها للمتلقي، فإن طرائق التعبير عن المضمون تتعدد وتتنوع بين الزيادة لبعض العناصر البنائية، أو الحذف، أو الاستبدال، أو إعادة الترتيب، بحسب المقام أو السياق الذي يحكم حال صاحب الرسالة اللغوية، ويتحكم في الصورة التي تبدو عليها الجملة منطوقة، أو مكتوبة. ويقوم النموذج اللغوي التحليلي -الذى سيعتمد عليه البحث -على المزاوجة بين فكرة الإسناد عند سيبويه، ومفهوم البناءين الباطن والظاهر عند تشومسكى صاحب النظرية التوليدية التحويلية، وبخاصة فى مرحلة النظرية الأساسية الموسعة Extend Standard Theory التي تجعل لبعض عناصر البناء الظاهر دورا أساسا في التفسير الدبش للجملة. وتتمثل المادة اللغوية التطبيقية للبحث في أمثلة مختارة من قصيدتين من الشعر السوداني الأولى للتيجاني يوسف بشير، والأخرى لمحمد محمد على ، وتدور القصيدتان حول مصر وحب الشاعرين لها، واعترافهما لها بالجميل في تكوينهما تأهيلا وتثقيفا وقدوة، وقصيدة التيجاني بعنوان: (ثقافة مصر) وقصيدة محمد محمد على بعنوان: (مصر الباسلة)، وذلك لبيان أنماط الجملة في القصيدتين، والوقوف على ما طرأ على مكوناتها من تغييرات تحويلية، في ضوء السياق الذى ترد فيه، مع الاستفادة كذلك من معطيات النظرية الإدارية، وذلك لكون البحث يقع في مجال الدراسة التركيبية الدلالية، وتبدأ العناصر الإشارية في الدراسة، من مستوى الأصوات ثم مستوى الصيغ الصرفية (المورفيمات) لتنتهي بشكل عناصر الجملة ودورها في تجسيد المعنى والدلالة عليه. ويقوم هيكل البحث على مبحثين تسبقهما مقدمة وتتلوهما خاتمة، ويأتي المبحث الأول لرسم الإطار النظري للبحث حيث يعرف بالشاعرين، ويحدد مادة البحث، وطريقة تحليلها، ويشرح بعض المصطلحات، في حين يتناول المبحث الثاني بالدراسة التطبيقية، أنماط الجملة الواردة في المادة اللغوية موضوع الدراسة، وتأتى الخاتمة لإبراز النتائج. وبالنسبة لموقع البحث من حيث المحاور المحددة للمؤتمر فيمكن إدراجه في موضوعات المحور الأول، على الرغم من أن له صلة أيضا بموضوعات المحور الرابع (معالم التجديد في ميدان دراسات علم اللغة).