ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







قلق السؤال و أسباب القدر قراءة ثانية تطبيقية في قصيدة الراعي النميري "يا أهل ما بال هذا الليل في صفر ... ؟"

المصدر: المؤتمر العلمي الدولي الأول - معالم التجديد في علوم اللغة العربية وآدابها
الناشر: جامعة الأزهر - كلية اللغة العربية بالزقازيق
المؤلف الرئيسي: عبيدات، عدنان محمود (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Obeidat, Adndn Mahmoud
المجلد/العدد: مج 2
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2009
مكان انعقاد المؤتمر: الزقازيق
رقم المؤتمر: 1
الهيئة المسؤولة: كلية اللغة العربية بالزقازيق ، جامعة الأزهر
التاريخ الهجري: 1430
الشهر: إبريل - ربيع الثاني
الصفحات: 1107 - 1110
رقم MD: 479580
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

23

حفظ في:
المستخلص: يتحدث هذا البحث في قضية شغلت الراعي في قصيدته: يا أهل ما بال هذا الليل في صفر يزداد طولا وما يزداد في قصر فلقد شعر النميري بمصلحة قومه، في العصر الأموي، فدافع عن قضاياهم أمام جور الولاة، وتجلى معنى القصيدة واضحا في مطلعها، فهو يرى الليل طويلا، والجو مصفرا، فكانت رمزية في كل شيء، فالقبيلة هي الناقة بكل صورها، والناقة هي ثور الوحش تارة، وحمار الوحش تارة أخرى، تصارع من أجل البقاء، حتى تصل إلى بر الأمان بعد أن تحدت كل الصعاب، ولقد كان أمينا في تصوير هموم قومه، موفقا في اختيار صوره ومعانيه، فأبدع في نقل المعاناة ورفع الشكوى على الخليفة، وصور كل ألوان التحدي التي واجهتها القبيلة، بطريقة رمزية واعية، تدل على إحساس عال بالمسؤولية تجاه قومه الذين تقطعت بهم سبل الحياة والنجاة، لكنهم واجهوها بجرأة، ووصلوا إلى ما يطمحون إليه.

عناصر مشابهة