المستخلص: |
ظهرت الترسيمات التحليلية في كتب التحليل النقدي الحديث، وأُخذ علي طريق التحليل بالبنيوية كثرة ما تحويه من رسومات ومعادلات. وما يعنيه المؤلف بالرسم هو ذاك التحليل أو التفسير للمجمل والمركب والمولد من الصور والمعاني في النص، فيتحول المعنى في تلك الكثافة النصية من معنى متشعب – قد يكون غامضا على القارئ السريع - إلى معنى متسلسل يدور حول جزء واحد هو الصورة الكلية في الشعر أو عنصر السرد في النثر، الذي كان من المفترض على القارئ اكتشافه. وتأتي لفظة ) يرسم الشاعر ( بين ثنايا النقد التطبيقي الذي يتقنه النقاد، وبنظرة فاحصة، فإنه يمكن تحويل اللوحة المرسومة عندهم )لفظًا ( إلى لوحة مرسومة )شكلا ( فتختصر المسافات، وقد نكتشف خلال اللوحة المرسومة معنى لم يكن ظاهرًا.
|