المستخلص: |
تتناول هذه الورقة أثنى عشر بحثا للدكتور/ محمد طه عصر اتسمت بالثقة الواعية في ربط الإبداع الأدبي بالنشاط العصبي للمخ, وتوظيف السيكوباثولوجي في تحليل أدب المرضي ذوى العاهات حيث تتحول العاهة إلى إبداع. وبالرغم من أن هذه البحوث صاحبها طبيب بإزاء مرضى يفحص غددهم وأعصابهم ويمسك بالتحليل ويقرأ الأرقام وينظر في الأشعة ويشخص حالات السوداوية والرهاب, والهوس والاكتئاب, والقلق العصبي, والنيوراستينيا والشيزوفرانيا, والهلاوس السمعية, والتشنج الحركي, وشلل الإرادة, والشلل الوظيفي, ونوبات الإغماء ونحو ذلك من مصطلحات علم السيكوباثولوجي التي يستخدمها الدكتور محمد عصر في بحوثه الأثنى عشر, لتشخيص المرضي النفسي من بعد آخر هو لغة الشخص وليس الشخص ذاته. الأمر الذي لفت أنظارنا في مناقشات معرض القاهرة الدولي للكتاب فخصصنا هذا الجانب موضوعا لبحثنا المشترك ونأمل أن يكون في اليوم الثاني للمؤتمر وسيقوم بإلقائه أحد الأخوة السعوديين إذا لم نتمكن من الحضور.
|