المصدر: | المؤتمر العلمي الدولي الثاني - معالم التلاقي بين علوم اللغة العربية والعلوم الإسلامية |
---|---|
الناشر: | جامعة الأزهر - كلية اللغة العربية بالزقازيق |
المؤلف الرئيسي: | جاد المولى، رمضان حسانين (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج 1 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2010
|
مكان انعقاد المؤتمر: | الزقازيق |
رقم المؤتمر: | 2 |
الهيئة المسؤولة: | كلية اللغة العربية بالزقازيق ، جامعة الأزهر |
التاريخ الهجري: | 1431 |
الشهر: | إبريل - جمادى الأولى |
الصفحات: | 551 - 554 |
رقم MD: | 480163 |
نوع المحتوى: | بحوث المؤتمرات |
قواعد المعلومات: | AraBase, IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
والبحث يهدف إلى إلقاء الضوء على دور فلاسفة المسلمين في مسيرة النقد العربي، وما كان لهذا الدور أو عليه. ولضيق المجال اخترت بعض القضايا، مثل مفهوم الشعر، والتخييل، والدلالة. والتصور المبدئي للمحاور التي سيعرض لها البحث كالآتي: أولا: علاقة النقد بالفلسفة، وكيف أمدت الفلسفة الناقد بأدواته المعرفية من نظر واستدلال ورؤية كما كانت من وراء قيام مناهج النقد الأدبي -عبر تاريخه- إلى أن وصل لمرحلة يكون فيها مستقلا عن الفلسفة شريطة أن يراعي مجموعة من المعايير المعقولية التي توجه التفاعلات المعبر عنها بواسطة اللغة. ثانيا: السوابق النقدية في الفكر العربي تشكل الخطاب النقدي في عصر ما قبل الفلسفة من الملاحظات الجزئية الشفهية التي خضعت للأعراف القبلية السائدة، ثم تطور النقد فيما بعد فكان لغويا في بعديه الأفقي والعمودي، بمعنى أن التداعيات التي تثيرها اللفظة المفردة لا تقتصر على سطح المعنى؛ بل تغوص بعيدا فيما تثيره اللفظة من تداعيات، وفي أواسط القرن الثاني الهجري عندما هب علماء اللغة والأدب لجمع الشعر القديم وتدوينه بدأ النقد يتشكل في نسق علمي له خطابه الخاص. احتفل بالجوانب النحوية واللغوية والعربية على أسس واضحة. ذلك أن القرنين الأولين كانا عصر الدولة العربية التي تعتد بلغتها، ولكن نفوذ الموالي الذين ساندوا الدولة العباسية، لم يكن نفوذا سياسيا محضا، بل ارتبطت بالخطاب الثقافي ارتباطا بينا، مما أدى إلى بروز جدل حاد بين طائفتين من المثقفين والمفكرين: إحداهما تنحاز إلى القديم وتعتصم بمثله، والأخرى تطمح إلى أن تنالا حظها من الجديد الذي بهرها سواء كان على مستوى الحياة المادية وبريقها، أو الفكر الجديد ومدهشاته، فقد تدفق في النهر الثقافي العام، خلاصات لفلسفات وتيارات عقائد لم يألفها العرب في ذلك الزمان، من هنا أشتد الصراع بين لونين من ألوان الخطاب لكل منهما سلطته المهيمنة، فانعكس ذلك في النقد، بصورة تجاوزت الإبداع والنقد إلى الفلسفة. ثالثا: الرؤى النقدية عند فلاسفة المسلمين: (١) مفهوم الشعر، ومصطلح (الأقاويل الشعرية الذي تبناه الفلاسفة في حديثهم عن الإبداع الشعرى، ورؤاهم حول بعض قضاياه من وجود علاقة عضوية بين الموضوع والنغم، كذلك فوارق ما بين الشعر العربي واليوناني والغنائية والدرامية وغير ذلك. (٢) بين التخييل والمحاكاة: البحث عن بدايات مصطلح التخييل إلى أن شاع في التراث الفلسفي العربي ثم العلاقة بين "المحاكاة" وبين مصطلح التخييل؟ وهل نحت الفارابي فعلا مصطلح التخييل لتفسير معنى "المحاكاة" أم للدلالة على تصور آخر لم يكن بارزا على نحو واضح في المفهوم الأرسطي، وكيفية توظيف الفارابي وابن سينا وابن رشد لمفهوم التخييل انطلاقا مما استفادوه من الترجمات العربية القديمة لكتب أرسطو: في النفس والشعر والخطابة. هذا هو التصور المبدئي للكتابة في هذا الحقل المعرفي، يسر الله لنا ولكم، وأعاننا وإياكم للنهوض بما ينفع الإسلام والمسلمين. |
---|