ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







معالم التلاقي بين الأسس النقدية في التراث العربي الإسلامي والمذاهب النقديةالحديثة

المصدر: المؤتمر العلمي الدولي الثاني - معالم التلاقي بين علوم اللغة العربية والعلوم الإسلامية
الناشر: جامعة الأزهر - كلية اللغة العربية بالزقازيق
المؤلف الرئيسي: المكاوي، وجيه محمد محمد محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: مج 1
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2010
مكان انعقاد المؤتمر: الزقازيق
رقم المؤتمر: 2
الهيئة المسؤولة: كلية اللغة العربية بالزقازيق ، جامعة الأزهر
التاريخ الهجري: 1431
الشهر: إبريل - جمادى الأولى
الصفحات: 703 - 706
رقم MD: 480176
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات: AraBase, IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

17

حفظ في:
المستخلص: الأدب والفن .... دعامتا الإنسانية لا يوجد جنس بشرى خالي الوفاض من الأدب والفن، أفقر الشعوب وأغناها، يمتلك خاصيتي الأدب والفن. الجذوة الأدبية تصبغ الحياة بشكل أفضل وقد تغيرها حتى تصير الصبغة الخارجية سمة أساسية، والفن هو رد الفعل الإنساني تجاه الطبيعة، فالحوار دائر بين الإنسان والكون المحتوية منذ زمن، والإنسان يجمل هذا الحوار بالفن الملموس المجسم أو المسموع وفقا للمعطيات الحضارية التي يعيشها الإنسان وبتطور العصور وتعاقبها تطورت لغة كليهما، فالأدب تعددت مناحيه، والفن تطورت سماته ومجاليه، وانقسمت البشرية إلي عوالم متعددة منفصلة ... حاربه جميعا الفن والأدب ليوجد جسور تلاق وقنوات تعارف ... فنجحا وتجمعت البشرية تحت رايات متعددة أهمها الرايات الإنسانية والمشاعر الوجدانية، وبعد أن كان لكل مجتمع سمة متفردة وخاصية فاصلة له عن غيره. تلاقت الأمم وتلاحقت الثقافات وامتزجت الرؤى فصارت رؤى إنسانية عامة يصعب ردها إلى جذورها الأولي لأن كل أمة تهدي الأخرى ثمراتها، فصار يصعب تواجد جديد جدية مطلقة في الأدب والفن " كل له دعائم وركائز" بل إن الإنتاج العبقري في كل باب صار ملكاً للإنسانية جمعاء وليس خاصا بمن أنتجه. والتلاقح والأخذ والعطاء بين الآداب سمة أساسية تعتمد على ركيزتين: - ١. بلورة الأدب القومي وظهور ملامحه وتسييدها على الساحة. ٢. الاطلاع على الآداب الأخرى وهو قد يتأثر بالآداب الأخرى -آخذا- وحين يمد الآداب الأخرى ويغذيها بخلاصة ما توصل إليه -معطيا- ومن ثم يشكل حلقة في سلسلة الآداب الإنسانية وليس الأخذ من الآداب الأخرى أن يفقد الأدب هويته أو يتنازل عن جنسيته بل قد يأخذ وهو الأعلى فيصبغ المأخوذة بصبغته ويمهره بخاتمة فلا تعرف أن هناك دخيلا بل كله أدب أصيل وقد عرضت لفكرة التلاقي في هذا البحث وفقا للخطة التالية: المبحث الأول: الأسس النقدية عند العرب القدامى. ١. تعريف النقد -موضوعه. ٢. المقاييس النقدية القديمة. المبحث الثاني: الرؤيا الإسلامية النقدية. ١. تطور الرؤيا الإسلامية في العصور الثلاثة الأولي. ٢. عصر صدر الإسلام. ٣. العصر الأموي. ٤. العصر العباسي. المبحث الثالث: المذاهب النقدية الحديثة ١. تعريف النقد تبعا للمدارس المختلفة. ٢. أوجه التلاقي بين النقد القديم والحديث. ٣. نماذج تطبيقية لتلاقح الأفكار.

عناصر مشابهة