المستخلص: |
إن أصعب الأشياء أن يتحدث الفرد عن نفسه، وأن يتحدث المبدع عن إنجازاته؛ لأنه لن يكون منصفا في حقه؛ فمهما حقق، ومهما أثرى مساره الإبداعي، يبقى دوما يلاحق حلما لن يتحقق، ويفتش عن نص لم يكتبه بعد، ويرسم في عوالم المعنى أطيافا لحياة هو وحده يفهمها. زهرة بوسكين اسم ما يزال يشق طريقه في عالم الإبداع، منذ أكثر من عشرين عاما عشت فرحة النشر الأولى، التي كنا نراها خطوة يعتد، بها حين لم يكن النشر في المنابر الأدبية متاحا وسهلا؛ فكانت فاتحة لنضال بالكلمة، وجدت من خلالها التشجيع من أساتذتي وأسرتي، ومن الوسط الأدبي الذي دخلته في سن مبكرة، ولا قيت التشجيع من كبار الأسماء في الجزائر، أمثال الروائي: الطاهر وطار، والأدبية زهور ونيسي، وآخرون. كنا نقتسم رحلة النص، ورحلة الكتابة، وفرحة ولادة القصيدة.
|