المستخلص: |
إن اشتداد التنافسية وانتقال الاقتصاد من إلى مرحلة جديدة تميزت بتغير في عوامل الإنتاج وتراجع العديد من المفاهيم وبروز مفاهيم أخرى في ميدان التسيير كالمهارات والمعارف، ونظرا لأهمية ميدان المحاسبة وخصوصا المحاسبة التحليلية ولأهمية هذه الأخيرة في عملية اتخاذ القرار لما توفره من معلومات تمكن من تغذية نظام معلومات اتخاذ القرار بالنسبة للمسيرين سواء على المستوى الاستراتجي أو العملي، كان من الإلزامي وتوفير الأنظمة المناسبة لضمان فعالية العملية التسييرية ومستوى أداء عال، ومن أهم الأنظمة التي تمخضت عنها أعمال الباحثين في مجال المحاسبة نجد نظام المحاسبة على أساس الأنشطة ونظام التسيير على أساس الأنشطة الذي تؤكد الدراسات المنجزة على أهميتهما بالنسبة للعملية التسييرية وخاصة مساهمته في تطوير تحسين أداء المؤسسات. وهو ما حاولنا تسليط الضوء عليه من خلال هذه العمل من خلال توضيح مدى مساهمة نظام التسيير على أساس الأنشطة في تحسين أداء المؤسسات وذلك بمعالجة الإطار النظري لكل من الأداء ونظام التسيير على أساس الأنشطة والتطرق لأهم الأعمال في هذا الإطار.
L’environnement actuel ou s’affrontent la quasi- totalite des entreprises economiques se voie de nature dynamique, et se caracterise par des mutations conjoncturelles et organisationnelles profondes. Ce fait, a incite, les chercheurs et les academiciens, au meme pied d’egalite, que les praticiens dans les differents domaines de la recherche, notamment en sciences de gestion, a parcourir et proposer les meilleures approches permettant aux entreprises de se differencier et d’assurer leur survie. La presente etude essaie de traiter l’apport de deux approches modems qui sont: La comptabilite basee sur les activites et Le management base sur les activites. Ces deux approches ont pu largement demontre leur efficacite grace aux resultats realises par les entreprises, en particulier, en matiere de demuniation des couts, maitrise des ressources, repartition des moyens, assurance de la qualite des informations transmises... etc. En total, des niveaux de performance tres estimables
|