المستخلص: |
لقد كان للاتجاه المتزايد نحو تطبيق ظاهرة العولمة وما ارتبط بها من أبعاد اقتصادية وفتح وتكامل بين الأسواق المالية وحرية تحرك رؤوس الأموال والاستثمارات عبر الحدود ،وانفتاح كل الدول علي بعضها البعض ،أن أصبحت قضية الاستقرار المالي الدولي تتصدر اهتمامات الدول والمؤسسات المالية الدولية خاصة بعد تتابع الأزمات – كأزمة المكسيك والازمة المالية لدول جنوب شرق آسيا وأخيرا الأزمة المالية والاقتصادية العالمية لسنة 2008- والتي هزت الاستقرار المالي والمصرفي وهددت بنشوب فوضي اقتصادية المصرفي . وعليه نحاول الإجابة علي التساؤل الآتي "ماهي طبيعة هذ الأزمات وتأثيراتها علي الاقتصاد العالمي ."؟
It was the increasing trend towards the application of the phenomenon of globalization and the related dimensions of economic opening and integration of financial markets and the free movement of capital and investment across borders, and the openness of all States to each other, now that the issue of international financial stability tops the concerns of States and international financial institutions, especially after the succession of crises - a crisis of Mexico and the financial crisis of Southeast and East Asia, a recent financial crisis and economic crisis of 2008 - which rocked the financial stability and banking and risked economic chaos overwhelming, had a negative impact of the many banking
|