المستخلص: |
بعد التقديم التاريخي لتطور ((القضية الأمازيغية)) منذ أواخر الستينيات من القرن الماضي وحتى اليوم، والأطوار التي دخلت فيها هذه القضية وتحولاتها من قضية ثقافية أو قومية أو مزيج منهما، تتناول هذه الدراسة ((اللغة الأمازيغية)) التي كثر الكلام عنها وعن دورها في تشكيل وعي الإنسان في المنطقة وثقافته وتاريخه وهويته ووعيه بذاته ومحيطه، حتى غدت لدى البعض اختزالا للقضية الأمازيغية بمجملها. تطرح الدراسة الإشكاليات المرتبطة باللغة الأمازيغية ووضعيتها المعقدة والمركبة، وذلك في إطار أكبر من التعقيد والتشعب الذي تعرفه قضية الهوية اللغوية لسكان المغرب الكبير عمومًا؛ وتحاول الإجابة عن تساؤلات من قبيل: هل ((الأمازيغية)) لغة واحدة متعددة اللهجات؟ أم هي لغات متعددة ومختلفة تجمع بينها قواسم مشتركة؟ وهل يمكن أصلا الحديث عن ((اللغة الأمازيغية الموحدة)) في سياق التعدد اللغوي في المغرب الكبير؟ وما هي حقيقة الدعوات التي تتكرر باستمرار لتعيير هذه اللغة وتقنينها تمهيدًا لتوحيدها؟
|